يستعد مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس "CEMO"، بعد أربع سنوات من تأسيسه، للدخول في دورة ديناميكية جديدة، وبرنامج بتخصصات مختلفة، في الوقت الذي يبقي فيه الإسلام السياسي، والجيوسياسي فكريًا، هما العمود الفقري للدراسات بالمركز. وقال الدكتور أحمد يوسف، مدير المركز، في تويتة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير مؤسسة "البوابة"، ورئيس مجلس إدارة "CEMO"، هو الذي أسس المركز، ووضع رؤية لنشاطه، وقدم له كل التسهيلات. وأكد مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، أنه وبدون جهوده المستمرة، لم تكن كل هذه الاشياء ممكنة؛ موضحًا أن رئاسة الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، لمركز "CEMO"، تتسم بالانفتاح الفكري الكبير. وأوضح "يوسف"، أن التطبيق العملي لأنشطة المركز، يتركز على مفهوم رئيسي، وهو أن المعركة الأساسية ضد الظلامية؛ منوهًا لمقولة رئيس مجلس إدارة "CEMO": "إننا لا يمكن أن نتسامح مع من لا يؤمنون بالتسامح". ولفت مدير مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إلى أن كوكبة من الباحثين الأوروبيين، ذوي المستوى العالي، يتعاونون مع المركز، بينهم "رولان لومباردي"، و"ايمانول رازافي"، و"الكسندر ديلفال"، و"جيل ميهاليس"، و"ايف تريار". وأضاف "يوسف"، إن مركز "CEMO" استقبل في ندواته السابقة، وزراء فرنسيين، مثل: "رولان ديما"، و"جاك جودفران"، وصحفيين مثل: "جورج مالبرونو"، والأميرين: شارل نابليون، وحسين طوسون، والمؤرخين الممتازين لعصر نابليون: "تييري لانتز"، و"جاك اوليفييه بودون"، و"بيير براندا"، و"دافيد شانترن"، و"كريستيان بورداي". وشدد مدير مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، على أن "CEMO" يمتلك الكثير من الأفكار الجديدة، والمبتكرة، وأن برنامجه المقبل سيثبت وضعه بشكل نهائي، على خريطة مراكز النخبة الفكرية، في باريس. ووجه الدكتور أحمد يوسف، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، التحية للسفيرة "سيريناد جميل"، التي التقت مع الكاتب الصحفي عبد الرحيم على، ومدير المركز، وعدد من الصحفيين الكبار الذين يعملون في مؤسسة "البوابة".