نظمت إدارة الترجمة الفورية بالأممالمتحدة بالتعاون مع قطاع الدراسات العليا بكلية الألسن، جامعة عين شمس، ندوة علمية بعنوان "خصائص الترجمة الشفهية في الأممالمتحدة". وأكدت سلوى رشاد عميدة كلية الألسن، أهمية التعاون مع إدارة الترجمة الفورية بالأممالمتحدة بوصفها أهم مؤسسات الترجمة الفورية في العالم، مشيرة إلى أن كلية الألسن لا تدخر جهدا في توفير سبل الدعم والتدريب لطلابها من خلال مد جسور التعاون بين الكلية والمؤسسات المختلفة. شارك في الندوة عدد كبير من طلاب الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس وحاضر فيها عدد من كبار مترجمى الأممالمتحدة بمقرها الرئيسي في نيويورك وجاءت الندوة بطلب من كلية الألسن بجامعة عين شمس في إطار التعاون المشترك بين الكلية الألسن والمنظمة الأممية. وجرى خلال الندوة استعراض خصائص الخطاب الذي يتم إلقاؤه في قاعات الأممالمتحدة (إجرائي، موضوعي / المصطلحات والمتلازمات اللفظية/ مستوى اللغة وأسلوب الخطاب..). كما تم استعراض سمات المتحدث في الأممالمتحدة وكذلك المترجم الشفهي وسياق عمله. وشددت المتحدثات الأربعة على أهمية الخلفية الثقافية للمترجم الأممي الذي يجب أن يكون ملما بمختلف المجالات المعرفية التى يتم التطرق إليها خلال المباحثات والاجتماعات التى تجري داخل أروقة الأممالمتحدة. ووجه أشرف عطية، وكيل كلية الألسن للدراسات العليا والبحوث، الشكر إلى متجرمي الأممالمتحدة على الجهد الكبير الذي بذلوه في إعداد هذه الندوة الثرية والمتميزة والتى غطت كافة محاور الترجمة الشفهية في الأممالمتحدة وأعرب سيادته عن حرص كلية الألسن على استمرار التعاون مع المنظمة الأممية وتوسيع مجالاته بحيث تشمل التدريب والاستفادة من مصادر المعلومات وقوائم المصطلحات التى يعدها مترجمو الأممالمتحدة. تجدر الإشارة إلى أنه سبق تنظيم ندوة افتراضية في 11 ديسمبر 2020 مع إدارة الترجمة الفورية بالأممالمتحدة "حول إشكالية الترجمة الفورية عن بعد في الأممالمتحدة: التحديات والحلول"، بالإضافة إلى برنامج تدريبي استمر قرابة الشهرين لطلاب قسمى اللغة الإنجليزية والفرنسية خلال شهرى يونيو ويوليو 2020. ومن المقرر إجراء عدد من الفعاليات المهمة خلال الفترة المقبلة مع المنظمة الأممية المرموقة.