قال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن وفدا من الجيش ووزارتي الصحة والخارجية الإسرائيليين سيصل اليوم إلى مدينة باتا في غينيا الاستوائية، لتقديم المساعدة بعد سلسلة انفجارات وقعت في مستودع للأسلحة أسفرت عن عشرات القتلى. وأضاف المتحدث في بيان: "سيقدم أطباء وممرضات من الهيئة الطبية والمستشفيات في الجهاز الصحي المساعدة الطبية لضحايا سلسلة الانفجارات في مدينة باتا"، وفقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك". وأوضح أنها المرة الأولى التي يقبل فيها السلاح الطبي بالجيش مثل هذه المهمة منذ عام 1999. وقال: إن الوفد سيشمل فريقين متخصصين ومعدات طبية، وسيركز على "الرعاية الطبية المنقذة للحياة في مستشفيات المدينة، بقيادة طاقم طبي ماهر ومتخصصين في علاج الإصابات". وأمس الثلاثاء، أعلنت حكومة غينيا الاستوائية ارتفاع حصيلة ضحايا الانفجارات عقب العثور على عشرات الجثث، لتصل إلى 98 قتيلا و615 شخصا، بينهم 299 ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات. وفتحت سلطات البلد الواقع في وسط أفريقيا، في وقوع الانفجارات بالمستودع الذي كان يحوي ذخيرة ومواد متفجرة. والشهر الماضي، قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن غينيا الاستوائية تخطط لنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدسالمحتلة. وقال مكتب رئيس الوزراء، إن رئيس غينيا الاستوائية، تيودورو مباسوجو، كشف عن هذه الخطوة، خلال اتصال هاتفي بينهما.