رفض عدد من جنود الكتيبة الإثيوبية المنتمين لعرقية التيجراي، والمنخرطين في قوات حفظ السلام الموجودة في جنوب السودان العودة إلى بلادهم، وذكرت وكالة الانباء الألمانية "د ب أ" أن الأممالمتحدة أكدت على حق "جنود التيجراي" في طلب اللجوء حال خشيتهم على أرواحهم. يذكر أن إقليم التيجراي الواقع شمال إثيوبيا يشهد أزمة إنسانية كبرى بعد إصدار رئيس الوزراء آبي أحمد أوامره بشن حملة عسكرية على الإقليم في محاولة للسيطرة عليه وإزاحة جيش تحرير التيجراي من قيادة الإقليم، وتسببت تلك العملية العسكرية في نزوح أكثر من 60 ألف إثيوبي إلى السودان. ونشرت وكالة أسوشيتدبرس تقريرا في يناير الماضي نقلا عن عدد من قادة الأحزاب الإثيوبية المعارضة، كشفت فيه أن حوالي 50 ألف شخص قتلوا خلال العملية العسكرية التي شنها الجيش الإثيوبي في التيجراي، وحذرت منظمات دولية من الأزمة الكبيرة التي يعاني منها الإقليم بسبب صعوبة إيصال المساعدات.