سول تسعى لإعادة طاقم السفينة المحتجزة في إيران هذا الأسبوع

قالت مصادر دبلوماسية في كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، إن حكومة سول تسعى لإعادة طاقم ناقلة النفط الكورية المحتجزة في إيران إلى وطنهم في غضون هذا الأسبوع.
وذكرت المصادر- حسب ما أوردته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية- أن وزارة الخارجية الكورية الجنوبية والشركة المشغلة للسفينة المحتجزة "هانكوك كيمي" تعتزمان تقديم الدعم لأفراد طاقم السفينة الراغبين في العودة إلى وطنهم، قبل عطلة رأس السنة القمرية الجديدة التي تبدأ يوم الخميس المقبل الموافق 11 فبراير الجاري.
وقالت إن التشاور يجري حاليا للتأكد مما إذا كان أفراد الطاقم سيبقون في إيران أو سيعودون إلى وطنهم، مضيفة أن الحكومة الكورية الجنوبية ستقدم المساعدة القنصلية لأفراد الطاقم الراغبين في العودة إلى وطنهم.
وفي يوم الرابع من يناير، احتجز الحرس الثوري الإيراني السفينة الكورية وطاقمها في المياه القريبة من مضيق هرمز بدعوى تلويث البيئة، وكان على متنها 20 بحارًا، من بينهم القبطان الكوري الجنوبي وأربعة كوريين جنوبيين و11 شخصا من ميانمار واثنان من كل من إندونيسيا.
وفي يوم الثاني من فبراير الجاري، أعلنت الحكومة الإيرانية أنها ستفرج عن أفراد طاقم السفينة باستثناء القبطان، موضحة أنه لا بد من بقاء القبطان بغرض إدارة السفينة، وأنه من بين البحارة الكوريين الجنوبيين الأربعة باستثناء القبطان، أبدى بعضهم نيتهم البقاء في إيران لإدارة السفينة.