أكد المستشار محمود فوزي، الأمين العام لمجلس النواب، الحرص الكامل على أفضل صورة للجلسة الافتتاحية لمجلس النواب المقرر لها يوم الثلاثاء المقبل، موضحا أنه تم الاستعداد لكل تفاصيل هذه الجلسة، قائلا:" كل حاجة معمول حسابها بخصوص الجلسة الافتتاحية لبرلمان 2021". جاء ذلك في تصريحاته له مساء اليوم السبت، مع برنامج كلمة أخيرة للإعلامية لميس الحديدي، مؤكدًا على أن كل الاستعدادات والتفاصيل ذات الصلة بالجلسة الافتتاحية في ضوء تدابير أزمة كورونا التى تمثل جائحة عالمية، ومن ثم الحق في الصحة مقدم على كل التفاصيل التى تحركت فيها الأمانة العامة بشأن هذه الجلسة، خاصة أن البرلمان المصري من المؤسسات التى استطاعت العمل في ظل هذه الجائحة منذ مارس الماضي. ولفت الأمين العام لمجلس النواب، إلى أن في ضوء دراسة الاستعداد لهذه الجلسه، رؤي أن قانون مجلس النواب ينص على النظام الانتخابي ما بين الفردي والقائمة، حيث 50% للأولي و50%للثانية، ومن ثم تم بدء العمل على هذا الأساس لتقسيم عملية الأداء لليمين الدستورية وفق هذا القاعدة المجردة، خاصة أن اليمين يتم أدائها بشكل منفرد وليس بشكل جماعي، وبالتالي تم تقسيم القاعه وفق ال3مستويات بها، حيث إنه في الإجمالي تستوعب نحو 610 مقعد. وتابع "فوزي"، أنه تم التوافق على تقسيم اليمين الدستورية بواقع الفردي والقائمة، ومن ثم يبدأ نواب الفردي منذ الساعة الحادية عشر من صباح الثلاثاء في أداء اليمين، ومع الانتهاء يبدأ نواب القائمة نحو الساعة الثانية ظهرا، مشيرا إلى أن التحدي الأكبر سيكون ذات صلة بعملية الخروج والدخول من القاعة فترة التناوب، وهو أمر سيساعد على الانتهاء منه التزام النواب بالإجراءات، مشيرا إلى أنه تم إعداد استراحات موصوله بالقاعة ليتواجد فيها النواب في أوقات التناوب. وأكد على أنه عقب الانتهاء من اليمين سيتم إجراء انتخابات الرئاسة والوكالة، مشيرا إلى أن جميع الإجراءات الخاصة بالجلسة الافتتاحية يتم موافاة الأعضاء بها على كافة المستويات، وبجميع الوسائل، بالإضافة إلى أنه سيكون هناك جهد من المراسم والعلاقات العامة لمساعدة النواب في الوصول إلى مقاعدهم والسبيل إليها أيضا. وواصل المستشار محمود فوزي حديثه بالتأكيد على أن التدابير الإجرائية من إرتداء الكمامة والشكف الحراري واستخدام المطهرات، وإجراءات أخري توعية لا يمكن الحياد عنها إطلاقا، على كل من يتواجد بالمجلس، ويتم تفعيلها بشكل متواصل وذلك في ضوء مواجهة أزمة كورونا، بجانب الإجراءات الاستثنائية الأخري الخاصة بالتباعد الاجتماعي، مشيرا إلى أنه رؤي عدم إلزام النواب عدم إجراء تحاليل البي سى أر، خاصة أنه من الوارد بعد الانتهاء من التحليل يصاب، ومن ثم فهو دون جدوي على مستوى التوقيت، ولكن من لديه أعراض من النواب معروفة بشأن الإصابة عليه الالتزام بالتدابير اللازمة لاتخاذها. واختتم حديثه بالتأكيد على أن الجلسة ستكون مذاعه على الهواء، والأعضاء عليهم عدم مغادرة المجلس إلا بانتهاء استحقاق اليمين الدستورية وانتخاب رئيس المجلس والوكيلين، مناشدا إيهم بعد اصطحاب مرافقين، وفى حالة وجود سائقين عدم التواجد معهم على مدى اليوم، حيث يتم التوصيل والمغادرة.