قال المهندس محمد أحمد مرسى، وزير الإنتاج الحربي، إن الإنتاج الحربي يقوم بمتابعة محطات الوقود التي تقوم بتمويل السيارات بالغاز الطبيعي، فيوجد سيطرة على جميع محطات الوقود لدى الشركة التي تقوم بالإشراف على جميع المحطات، مشيرة إلى أن الشركة تستمر في معرفة أعداد هذه السيارات، وحجم الغاز الذي قام بتمويل تلك السيارات، كما أنها ترصد جميع التعطيلات التي تحدث بالمحطات، حتى تستطيع الدولة الوصول إلى حل تلك المشكلات في الوقت المناسب. وأضاف "مرسي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الثلاثاء، أن الشركة الأم التي تقوم بالإشراف على هذه المحطات باستبدال محركات تعمل بالسولار إلى محركات تعمل بالغاز الطبيعي، موضحًا أن الوزارة قامت بتجربة أحد الأتوبيسات من هيئة النقل العام لمدينة القاهرة، حيث إنه تم تجربته لمسافة 30 ألف كم عن طريق محرك يعمل بالغاز الطبيعي. ولفت "مرسي"، إلى أن الأتوبيس الذي تم تجربته بمحرك الغاز الطبيعي استمر في العمل لمدة 3 أشهر داخل الهيئة بنجاح وكفاءة، محذرًا من استبدال محركات الأتوبيسات الجديدة بالغاز الطبيعي، وذلك لأن هدف هذه المبادرة هو التوفير الاقتصادي للدولة، فتكون تلك خطوة التحويل عند صيانة المحرك بعد فترة طويلة من عمله، حينها يقوم الغاز الطبيعي بزيادة عمر محرك السيارة. وأردف، وزير الإنتاج الحربى، أن الإنتاج الحربى يسعى محاولا تعميم تلك المبادرة على جميع أتوبيسات الهيئة، مؤكدًا أن الأتوبيس الذي يتم تحويله إلى الغاز الطبيعي يوفر نحو 580 جنيهًا يوميًا، فيمكن للدولة استعادة سعر هذا المحرك في أقل من 3 سنوات. وأشار، إلى أن وزارة البترول تكون الجهة الأولى المسئولة عن محطات الوقود، بينما يقوم الإنتاج الحربى بالمشاركة في متابعة المنظومة التي تشرف على تلك المحطات.
