تميز أحمد على سيد أحمد ابن قرية ببا محافظة بني سويف، بلمساته الفنية رغم صغر سنه واجتهاده في دراسته في وقت قصير ونال شهرة واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي، بعد أن رسم عددًا من اللوحات بطريقة إبداعية نالت إعجاب الكثيرين الشاب الموهوب بدأ حياته الفنية منذ الصغر كما هو حال بعض الرسامين العالميين حصل على إشادات معهد فني صناعي. ويقول إن الدراسة لم تمنعني من ممارسة هوايتي المفضلة مؤكدين أن أعماله المميزة كانت أثناء الدراسة فهو يعمل على تنمية موهبته دون مساعدة من أحد يقرأ الكتب ويتعلم ذاتيًا من الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وبعض الرسامين في نفس المجال. وأضاف" من أصحاب الفضل عليه والدتى من كانت تدفعني إلى الأمام والأصدقاء وخطيبتي بصفة خاصة وقدوتي من الفنانين على سبيل المثال وليس الحصر مراد درويش دافنشي محمد عادل بابلو بيكاسو حسن مصطفى، وكما أتمنى أن أستمر في المراحل التعليمية وأحصل على شهاده أكاديمية بجانب الموهبة التي وهبها لي الله منذ كنت طفلًا والآن أعمل على صقل موهبتي والحمدلله في تطور مستمر الأمر الذي ظهر جليًا في لوحاته التي أنقش عليها وأحب الأشياء لقلبي عندما تكون وسط ألواني ولوحاتي وأنفرد بمخيلتي لاستخراج أفكاري. وعن البورتريهات التى يفضلها يقول" كوكب الشرق أم كلثوم والشيخ محمد متولي الشعراوي وفي الرياضة محمد صلاح. ويحلم بأن يصبح رسامًا عالميا مؤكدًا أن موهبته بدأت ب"الشف" الرسمات الكركرية من على أغلفة المجلات وتطورت أعمالي إلى بورتريه، هو من أحب أعمالي حينما كانت في الصف الأول الثانوي حيث كانت بعد الانتهاء من واجباتي المدرسية لبدء بما أحبه وأهتم به وبالفعل كانت رسماتي بدائية جدًا بالأقلام الرصاص ثم بدأ ممارسة رسم "الاسكتش" عن طريق اليوتيوب واهتم بتفاصيل الرسم والتشريح فلاحظ تطورًا كبيرًا في مستواه بعد فترة ويشير أحمد لى أنه استخدم ألوان الزيت والرسم الديجتال والأبيض والأسود وأمارس جميع أنواع الرسم.
