قال الدكتور محمد مكاوى، الرئيس التنفيذى لشركة سيتى إيدج، إن شركته حققت نتائج جيدة خلال العام الجارى، وإنها تمتلك ثلاث أذرع، ممثلة فى التسويق والبيع، وذراع التطوير العقارى، فى محفظة الأراضى المملوكة للشركة، فضلًا عن ذراع الشركة فى إدارة الأصول المملوكة للدولة، سواء كانت فنادق والأجزاء التجارية، وهو ما يضمن للشركة الاستدامة، عبر تنويع مصادر الدخول، حال عرقلة السوق لأى ظرف طارئ. وأشار «مكاوى» إلى أن أهم القطاعات داخل الشركة، هو قطاع التطوير، لذلك أجرينا فيه تعديلات أعلنّا عنها مؤخرًا، بعد أن كان لدينا مشروع واحد وهو إيتابا الشيخ زايد، ولذلك ركزنا مجهوداتنا لتنويع مشروعات التطوير، لتصل إلى أكثر من مشروع، عبر التخديم عليها عن طريق إدارات التصميم، والتطوير وأعمال البناء، وغيرها. وحصلنا مؤخرًا على أرض فى القاهرة الجديدة، ونقدم عروضنا على أكثر من قطعة جديدة، ومن متطلبات ذلك، أن يقف قطاع التطوير لدينا على أرضٍ صلبة. وأضاف بدلًا من إلقاء مسؤوليات المشروعات على مهندسين مختصين بكل مشروع، أسسنا إدارات متخصصة داخل الشركة تمتلك المهارات والخبرات لخدمة كافة مشروعات الشركة، مثل إدارات التنفيذ والعقود وغيرها، وهو ما يعطى الشركة قدرات استيعابية لمشروعات أكثر، مما يُمكنّا من العمل على مجموعة ضخمة من المشروعات فى الوقت ذاته، وسنستمر فى التطوير الهيكلى للشركة، لصقل مهارات موظفى الشركة، الذين كانوا المساهمين الرئيسيين فى تحقيق ما توصلنا إليه من نجاحات متعددة. وقال مكاوى، إن الشركة تستهدف أن تصبح مطورًا عامًا، فى سوق العقارات، وكان هناك تواصل مع أكثر من شركة خارجية، لدخول السوق المصرية عن طريق مطور عام، مؤكدًا أن ذلك من أهداف مجلس الإدارة الذى نعمل عليه خلال الفترة المقبلة، لأنه سيفيد المطورين من داخل مصر وخارجها، وكون أن الشركة شركة خاصة تكون هناك مرونة أكثر فى التعامل، وسيسرع من وتيرة الاستثمار والتنمية فى المناطق التى يمكننا الحصول على أراضٍ فيها. وحول مشروع التجمع الخامس، اوضح : «إنه منقسم إلى جزأين، أحدهما سكنى، يمثل 50% من الأرض، وال50% المتبقية متعددة الاستخدامات، والبناء لن يكون على النسبة كاملة، وموقع الأرض متميز نظرًا لواجهتها على شارع التسعين الشمالى، والتسعين الجنوبى، بالتجمع الخامس، وندرس حاليًا مع أكثر من مكتب استشارى هندسى أفضل فكرة تنفيذية، وقد طلب منا مجلس الإدارة الجاهزية على نهاية الربع الأول من العام القادم لطرح أول جزء بالمشروع، مؤكدًا أن قيمة الأرض تتخطى مبلغ 4 مليارات جنيه، وتم الحصول عليها من هيئة المجتمعات العمرانية». عن حجم المبيعات للشركة أكد مكاوى أنها سجلت حتى الآن ما يقرب من 10 مليار جنيه، تستهدف مبيعات بنهاية العام الجارى بنحو 11 مليار جنيه، لنتخطى ما حققناه فى 2019، رغم تأثير فيروس كورونا، مقسمًا تلك المبيعات إلى: العلمين، وتستحوذ مشروعات العلمين على 7 مليارات جنيه من المبيعات بمعدل 65% وتمثل الأبراج 50% من المبيعات ومزارين 50% و850 مليون جنيه مبيعات «إيتابا» والمستهدف ان تصل إلى مليار جنيه بنهاية العام، بمعدل 10% والمبلغ المتبقى مبيعات العاصمة الإدارية بمعدل 20%، والمنصورة الجديدة 5% من المبيعات المستهدفة للشركة عام 2020. وأضاف «لدينا توجه فى خلق شركات متوسطة تكون تابعة لسيتى ايدج وهى شركات ذات غرض خاص، حيث سيكون هناك شركة لإدارة الفنادق وتعمل على التعاقد على إدارة مجموعة من الفنادق لصالح هيئة المجتمعات العمرانية وشركة أخرى لإدارة المرافق منها الأبراج والمجتمعات المغلقة». وواصل مكاوى: «كلما كبرت المشروعات، سنضيف شركات بذات الاستراتيجية، وكذلك الأراضى الجديدة نؤسس لها كيانات جديدة لإدارتها فسيتى إيدج فى طريقها للتحول إلى شركة قابضة تندرج تحتها مجموعة من الشركات، لكل مشروع شركة». عن استثمارات الشركة، قال : إن «سيتى إيدج» تضخ استثمارات ب400 مليون جنيه حتى نهاية العام الجارى، فى مشروعى إيتابا، وإيتابا سكوير من أصل مخصصات 850 مليون جنيه، ونخطط لضخ 3 مليارات فى 2021، لتكملة المشروعين، ونبدأ فى إنشاءات الفندق والوحدات التجارية ومشروع القاهرة الجديدة. وتحدث مكاوى حول حجم مبيعات مشروع المقصد، وقال: «لدينا مشروعين، أولهما؛ مشروع المقصد فيلات، وبدأنا طرحه للبيع منذ مطلع العام الماضى، ويتميز بوحداته المشطبة بالكامل، وستكون مرحلته الأولى جاهزة للتسليم عقب ثلاثة أشهر، سنسلم فيها عدد من الفيلات، متوقعًا أن تحدث طفرة مبيعيه بعد التسليمات فى المراحل التالية، وسنزرع خلال المرحلة المقبلة بالتنسيق مع هيئة المجتمعات العمرانية، أسوارًا شجرية تحيط بالمشروع، وسنعزز من الحراسة والأمن بالكمبوند، وبالنسبة للمشروع الثانى فهو المقصد ريزيدنسز الذى يقع بين محورين رئيسيين وتميز موقعه حيث يقبع على بعد خطوات من المدينة الرياضية، التى ستستضيف بطولة كاس العالم لكرة اليد فى يناير القادم، والذى سنبدأ بطرح 1500-2000 وحدة فيه خلال الشهر الجارى، وستسلم خلال أقل من عام».
