نقلت "رويترز" عن مصادرها، أن واشنطن امتنعت عن الانضمام لعقوبات بريطانياوكندا ضد رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو والمقربين منه، بانتظار بت الاتحاد الأووبي في عقوباته ضد بيلاروس جاء ذلك حسبما ذكرت "روسيا اليوم". وأعلنت كندا والمملكة المتحدة، فرض عقوبات على رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو ونجله فيكتور و9 مسؤولين آخرين، وذكرتا في بيان مشترك، أن "نظام لوكاشينكو مسئول عن جملة من انتهاكات حقوق الإنسان في ظل الانتخابات المزورة". ووفقا ل"رويترز"، فإن امتناع الولاياتالمتحدة عن التصويت، جاء لأنها تعتقد أن "الاتحاد الأوروبي يمكن أن يتوصل إلى توافق في الآراء بشأن العقوبات في اجتماع هذا الأسبوع". وأشار مصدر مطلع، إلى أن "حزمة العقوبات الأمريكية، بما في ذلك انتهاكات حقوق الإنسان، باتت جاهزة تقريبا". ورفض وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية في بيلاروس، معربين عن عزم التكتل على فرض عقوبات على مواطنين من بيلاروس متورطون في تزوير نتائج التصويت والعنف ضد المحتجين.