أكد الدكتور محمد سعد محمد وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، على تنفيذ تعليمات الوزارة بالتنسيق مع المحافظة وتطبيق كافة الإجراءات الإحترازية والوقائية المقررة للحفاظ على أمنهم وسلامتهم، والحفاظ على التباعد والحرص على إرتداء الكمامات والتأكد من إستلام الطلاب لأدوات التعقيم. وأشار وكيل الوزارة، إلى انتهاء أخر أيام الإمتحانات حيث بلغ إجمالي عدد الطلاب المتقدمين 756 طالب وطالبة تقدموا لآداء إمتحان مواد ( الأحياء – الإستاتيكا – فلسفة ومنطق ) بعدد 19 لجنة رئيسية حضر منهم 703 وتغيب 53 بنسبة حضور 93 % ففى شعبة العلوم تقدم عدد 284 طالب وطالبة لاداء امتحان مادة الأحياء لمدة ثلاث ساعات خلال الفترة من 10،00 ص وحتى 1.00 ظهرا حضر منهم 252 وتغيب 32 بنسبة 89 %، وفى شعبة الرياضيات تقدم عدد 88 طالب وطالبة لاداء امتحان مادة الإستاتيكا لمدة ساعتين خلال الفترة من 10،00 ص وحتى 12.00 ظهرا حضر منهم 81 وتغيب 7 بنسبة 92 %، وفى الشعبة الأدبية تقدم عدد 384 طالب وطالبة لاداء امتحان مادة الفلسفة والمنطق لمدة ثلاث ساعات خلال الفترة من 10،00 ص وحتى 1.00 ظهرا حضر منهم 370 وتغيب 14 بنسبة 96%. ويذكر أن أدى الطلاب الإمتحانات في عدد 19 لجنة، كما تم متابعة الإمتحانات لحظة بلحظة من خلال ربط غرف العمليات في الإدارات المختلفة بغرفة العمليات الرئيسية بديوان المديرية المركزية من خلال شبكة فيديو كونفرنس داخلية بين الإدارات التعليمية والمديرية المركزية والوزارة للإطمئنان على وصول أوراق الأسئلة وسير الإمتحانات، وتم تأمين اللجان بالكامل بمعرفة قوات من الشرطة من خارج اللجان وفي محيطها و0نتهت جميع الإمتحانات في موعدها المحدد وفقًا للجداول المعلنة، وجاري إرسال أوراق الإجابة إلى لجان النظام والمراقبة. وجه اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة، باستعداد جميع اللجان لإمتحان الدور الثانى من الثانوية العامة وتفعيل البروتوكول بين مديرية التربية والتعليم والأمن والصحة والتموين والكهرباء والوحدات المحلية لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين الإمتحانات وأوراق الأسئلة والإجابة ومقار لجان الثانوية العامة، وكذا تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والإحترازية المقررة وانتظام سير عملية الإمتحانات، وتنظيم دخول الطلاب في طابور متباعد عبر بوابات التعقيم وتوزيع كمامات وواقيات للأحذية وجل مطهر وغطاء الرأس بالإضافة إلى الكشف الحراري وتطبيق خطة تأمين الطلاب صحيًا ووقائيًا ضد فيروس كورونا المستجد، والتصدى بقوة وحزم للغش بكل أشكاله وأنواعه، والتأكيد على عدم تواجد التليفونات المحمولة مع الطلاب أو العاملين باللجان.