بعد ساعات من إعلان المتحدث باسم القضاء الإيراني، الحكم على "متعاون" بالإعدام، لإبلاغه وكالة المخابرات الأمريكية والموساد بمكان وجود قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني، قال المركز الإعلامي للقضاء الإيراني، إن قضية التجسس التي حكم على إثرها بالإعدام على جاسوس كان يعمل لوكالة الاستخبارات الأمريكية لا علاقة لها بمقتل قائد فيلق القدس، قاسم سليماني المستهدف في 3 يناير. وقال المتحدث غلام حسين الإسماعيلي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، اليوم الأربعاء، إن سيد محمود موسوي مجد، الذي زود أجهزة المخابرات الأجنبية بتفاصيل تحركات قائد فيلق القدس قاسم سليماني، حكم عليه بالإعدام. وبحسب المتحدث باسم السلطة القضائية، أيد الفرع 19 من المحكمة العليا الحكم الذي سيتم تنفيذه قريبًا. ومع ذلك، نفى المركز الإعلامي للسلطة القضائية في بيان نشره موقعه بعد ساعات قليلة تصريحات المتحدث، وقال إن جميع مراحل قضية موسوي مجد والمحاكمة سبقت مقتل سليماني في العراق على يد الولاياتالمتحدة في 3 يناير.