قالت وسائل إعلام رسمية سورية ، اليوم الجمعة، إن طائرات هليكوبتر إسرائيلية أطلقت عدة صواريخ من الجولان المحتل على أهداف في جنوبسوريا، فيما وصفته مصادر بأجهزة مخابرات بأنه زيادة في الهجمات على فصائل مسلحة تدعمها إيران. وأكدت مصادر من المعارضة في المنطقة إن الهجوم استهدف عدة مواقع للفصائل المسلحة قرب القنيطرة. وذكرت التقارير أن الهجوم تسبب في أضرار مادية فقط. ولم يصدر تعليق من جيش الاحتلال الإسرائيلي. وضربت إسرائيل في السنوات القليلة الماضية قواعد وقوافل لجماعة حزب الله اللبنانية التي لها وجود كبير في الجزء الخاضع للسيطرة السورية من الجولان. وقال مصدر في جهاز مخابرات بالمنطقة إن إسرائيل تصعد غاراتها في سوريا في وقت شغل فيه التعامل مع تفشي فيروس كورونا العالم والمنطقة بما فيها سوريا. وقبل نحو أسبوعين، استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية سيارة تقل قوات من حزب الله في جنوبسوريا على الحدود مع لبنان، دون وقوع إصابات بشرية. وبعد ذلك بأيام قليلة، هاجمت إسرائيل وسط سوريا قرب مدينة تدمر التاريخية مستهدفة ما قالت مصادر بأجهزة مخابرات في المنطقة إنها مواقع ومركز للقيادة لفصائل مدعومة من إيران. واعترفت إسرائيل في السنوات الأخيرة بتنفيذ غارات كثيرة في سوريا منذ بدء الحرب الأهلية في 2011. وبعدما أعلنت سوريا يوم الاثنين أنها اعترضت ضربات جوية إسرائيلية قرب العاصمة دمشق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت لوسائل إعلام محلية إن إسرائيل ستصعد حملتها ضد إيران في سوريا. وبدا أن بينيت يؤكد وقوف إسرائيل وراء تلك الضربة الجوية على ما قالت مصادر مخابرات غربية إنها قواعد إيرانية. وقال بينيت في بيان "انتقلنا من مرحلة منع ترسيخ وجود إيران في سوريا إلى طردها من هناك، ولن نتوقف".