يعقد مجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج بحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، فعاليات الدورة العاشرة من ملتقى الاستثمار السنوي 2020 تحت شعار"الاستثمار من أجل المستقبل: استشراف سياسات الاستثمار العالمية"، برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، خلال الفترة من 24 - 26 مارس المقبل في مركز دبي التجاري العالمي. ويبحث الملتقى الذي يجمع نخبة من القادة، والمسئولين الحكوميين، وصنّاع القرار، ورجال الأعمال، وكبار المستثمرين الإقليميين والدوليين، وكبرىات الشركات العالمية بالإضافة إلى مزودي حلول المدن الذكية، وعدد من الشركات الناشئة وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، آليات التعامل مع واقع المستجدات الاقتصادية العالمية، وإيجاد الحلول الاستباقية، عبر استشراف آليات الاستثمار العالمية المستقبلية، بغية تشجيع رؤوس الأموال على التوجه نحو الملاذات الاقتصادية الآمنة ذات العوائد المجزية. ويعد ملتقى الاستثمار السنوى الأول من نوعه على مستوى العالم من حيث عرضه لفرص الاستثمار عبر منصة واحدة، وبما يشكله ذلك من أوجه استفادة متعددة سواء للمستثمرين أو لمنظمات الاستثمار الدولي، حيث شارك في الدورة التاسعة للملتقى أكثر من 50 وزير فضلا عن قرابة 8000 شخصية رفيعة المستوى من الجهات الحكومية والقطاع الخاص من 143 دولة وسوف يدور موضوع الدورة العاشرة حول الاستثمار في المستقبل، استشراف سياسات الاستثمار العالمية. محاور الملتقى 5 + 1 (الاستثمار الاجنبي المباشر، الشركات الصغيرة والمتوسطة، المحافظ الاستثمارية الأجنبية، الشركات الناشئة،مدن المستقبل، طريق واحد حزام واحد). الاستثمار الاجنبي المباشر تبادل الخبرات والاستفادة من المكاسب الاقتصادية للاستثمار الأجنبي المباشر المستدام من خلال عرض وتقديم فرص استثمارية لأهم القطعات (الأعمال الزراعية - قطاع الطيران- الخدمات المصرفية والمالية – الطاقة والتعدين – الرعاية الصحية -مشاريع البنية التحتية- تكنولوجيا المعلومات والاتصالات – التصنيع / المشاريع العقارية – السياحة والضيافة - وسائل النقل والشحن). الشركات الصغيرة والمتوسطة توجهت معظم دول العالم لتغيير اتجاهاتها نحو الاستثمار وفرض رؤى جديدة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة ودعم التصدير والتصنيع المحلي حتى اصبحت الشركات الصغيرة والمتوسطة ذراع مهم للدول، وتاتي اولية رجال الأعمال في البحث عن مصادر جديدة لجمع الموارد المالية وحلول التمويل لتطوير وتوسيع مشروعاتهم من خلال عرض وتقديم أعمالهم القيّمة والمميزة وإيجاد فرص للدخول للآسواق الجديدة والشركاء الجدد عن طريق البحث عن فرص تمويل جديدة لتوسيع أعمالهم. المحافظ الاستثمارية الأجنبية أفضل الفرص لتحسين فرص الاستثمار في الأسهم والسندات والقطاع العقاري والعديد من القطاعات لتنويع مصادر دخل محفظتك تقديم أعمالك القيّمة وميزاتك الاستثمارية، فانها تعطي المستثمرين منصة لتنويع محافظهم الاستثمارية حيث ازداد الطلب في الفترة السابقة على راس المال الخاص للاستثمار العقاري ودعم البنى التحتية للدول، كما تساعد المحافظ الاستثمارية على سد هذه الفجوة من خلال تأمين ضخ الأصول في شكل ا لأسهم والسندات والنقد لتعزيز الأعمال التجارية، ويساعد ملتقى الاستثمار السنوي المستثمرين على التواصل مع المنظمات التجارية عن طريق جذب الاستثمار عبر المحافظ التنوعة. الشركات الناشئة يمكن أن تلعب الشركات الناشئة دورًا مهمًا في تعزيز الصناعات الجديدة، حيث إن صعودها غير المسبوق في السنوات الاخبرة اصبح ضمانا النمو الاقتصادي والاستدامة لدعم 9.7 مليار نسمة بحلول عام 2050 وفقا لتقارير النظام العالمي لتقنية الشركات الناشئة، لم تعد الشركات الناشئة جزءا من اقتصادات الدول ولكن اصبحت الشركات مدن المستقبل في إطار رؤى الدول لتنفيذ خطط لبناء المدن الذكية وعواصم جديدة تحظى بانوع دعم البنى التحتية الذكية وادخال التكنولجيا بجميع انواعها من مطارات وطرق ومواني وعقارات ومدارس وجامعات واحدث الاساليب العلمية والتكنولوجية بنظام الطاقة الخضراء النظيفة تعمل بالنظام الذكي، يعتبر محور المدن المستقبل الذكي بملتقى الاستثمار السنوي منصة لا مثيل لها لإيجاد الحلول من الشركات لاحدث نظم التكنولوجيا والخدمات الذكية وفرصة وتقديم الدعم والمشورة لتقديم أفضل الخدمات وايجاد مستثمرين محتملين للاستثمار في البنى التحتية للمدينة وشركات الاستثمار الاجنبي المباشر العملاقة وفرص رائعة تساعد في تأمين التمويل الازم من الصنايق الاستثمارية والسيادية مع امكانية مناقشة وطرح المشكلات عبر المؤتمرات وورش العمل الخاصة بمحور مدن المستقبل والعمل على ايجاد الحلول لها مبادرة حزام واحد طريق واحد كما تعد مبادرة حزام واحد طريق حدث خاص أستثنائي احدى مبادرات ملتقى الاستثمار السنوي حيث إنها تعمل على توفير منصة نقاشات لبحث الفرص المحتملة ضمن مبادرة طريق الحرير الدولية يسلط الضوء على الفرص الاستثمارية الضخمة ضمن مبادرة الحزام والطريق أمام المشاركين، مبادرة تم اقتراحها من قبل الصين لتسهيل حركة التجارة والنمو الاقتصادي المتكامل بين الدول المطلة على الحزام )اسيا وأفريقيا، أوروبا ومنطقة المحيط الهادئ( ومن المتوقع أن يحشد عشرات تريليونات دولار لتطوير البنية التحتية للدول واقتصادات الأسواق الناشئة التي تشتد الحاجة من المتوقع أن يستفيد نحو 4.4 مليار شخص نحو 152 دولة من مشاريع حزام واحد طريق واحد، التي تدعو إلى القطاع الخاص لعقد شراكات في القطاعات الرئيسية. ويمهد ملتقي الاستثمار منصة لسبل التعاون الدولي وفتح فرص ضخمة للمشاركين المحتملين، وسيتم الإعلان عن مشاريع بالبنية التحتية بقيمة 1.3 تريليون دولار من الصين وتقديم قروض منخفضة التكلفة للبدان المشاركة.
