الملصق الإلكتروني للسيارات.. خطوة مهمة نحو التحول الرقمي للمرور.. خبير مروري: يقلل الكثافات ويساهم في ضبط "السيارات المسروقة"

في إطار سعي وزارة الداخلية المستمر لاستكمال منظومة مرورية إلكترونية متكاملة، تحت قيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، ورفع مستوى السلامة المرورية، والحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين وتحقيق الانضباط على الطرق، باشرت إدارات المرور على مستوى الجمهورية، تحت قيادة اللواء علاء متولي مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة للمرور، أعمالها في مجال تركيب الملصق الإلكترونى واستبدال اللوحات المعدنية القديمة (أرقام فقط) للدراجات النارية، باللوحات المعدنية المؤمنة (حروف وأرقام).
اللواء مجدي الشاهد، مساعد وزير الداخلية الأسبق
وفي هذا السياق أوضح اللواء مجدي الشاهد، مساعد وزير الداخلية الأسبق، والخبير المروري، أهمية ومميزات الملصق الإلكتروني الجديد، حيث قال إن الملصق يعتبر خطوة كبيرة ومهمة من وزارة الداخلية نحو التحول الرقمي والإلكتروني للبيانات وإدخال التكنولوجيا في المنظومة الشرطية، واهم مميزات الملصق هو أنه يسجل كافة البيانات عن مالك المركبة، وعن المركبة ذاتها ومواصفاتها، كما يسجل كافة التفاصيل حول موقف المركبة القانوني من تراخيص ومخالفات وغيرها.
وناشد الشاهد جميع المواطنين بالذهاب إلى وحدات المرور الخاصة بهم لتركيب الملصق الجديد، وأن نشارك جميعًا في نجاح تلك التجربة، موضحا أن تلك الخطوة ستساعد بشكل كبير في ضبط المنظومة المرورية، وضبط المخالفات المرورية، والتقليل من حجم الحوادث، والحد من أضرارها، كذلك يحد من المخالفات.
وأشار الخبير المروري، إلى أن الملصق الإلكتروني يتم وضعه من قبل مهندس الفحص المختص في وحدة المرور على الزجاج الأمامي للسيارة ويتلف عند إزالته، وبين الخبير المروري أن الملصق يساهم في رفع معدلات ضبط السيارات المبلغ بسرقتها عن طريق إدراجها بشكل إلكتروني يضمن سرعة ضبطها، بالإضافة إلى ضبط مخالفات تجاوز السرعة المقرره وتخزين صور المركبات المخالفة إلكترونيًا بقاعدة بيانات مركزية، كما يمكن التعرف على المركبات التي تم تركيب الملصق لها ولم تستخدمه والإخطار بها لضبطها تنفيذًا لقانون المرور، وأوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق ان الملصق الجديد يساعد على تقليل نسبة الكثافات المرورية، وذلك عن طريق حصر أماكن الكثافات المرورية والتعامل معها وإصدار تقارير وإحصائيات للمساهمة في إدارة وتنظيم حركة المرور، وكذا تحديد مسار حركة المركبات وتصنيفها "سيارة – دراجة نارية – نقل– مقطورة...." ومدى أحقيتها في السير في المسار المخصص لها "الحارة المرورية" مع توجيه وإرشاد مستخدمي الطرق.