تنظم كلية الآداب بجامعة المنوفية، صباح الاثنين المقبل، 10 فبراير الجاري، المؤتمر الدولي الثالث لقسم اللغة العربية وآدابها بعنوان: (التحليل النقدي للخطاب رؤِى بينية) برعاية رئيس الجامعة الدكتور عادل مبارك، وبحضور كل من نائب رئيس الجامعة، الدكتور أحمد القاصد، وعميد كلية الآداب، الدكتور أسامة مدني، ووكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، الدكتور نور السبكي، وأكثر من 400 باحث وناقد من 8 دول عربية هي: العراق والسعودية والأردن وفلسطين وليبيا وتونس والمغرب والجزائر، ومن جامعات طنطا ودمنهور والإسكندرية وعين شمس وبور سعيد وكفر الشيخ وجنوب الوادي، وبنها والزقازيق والمنصورة. يترأس المؤتمر الذي يستمر على مدى 4 أيام، الدكتور عيد بلبع ويتولى أمانته الدكتور محمد عزوز، ومنسقه الدكتور محمد عبدالعال، وقال مقرر المؤتمر، رئيس قسم اللغة العربية وآدابها بآداب المنوفية، الدكتور حسن خطاب: إن المؤتمر يأتي إسهامًا من الجامعة في الجهود الفكرية حول تجديد الخطابات الثقافية والدينية والاجتماعية والتعليمية، ضمن أعمال منتدى الاتجاهات المعاصرة للآداب والعلوم الإنسانية ودورها في الوجود الحضاري والتكامل المعرفي والتنمية والذي يهدف إلى حشد الجهود البحثية والثقافية تحت مظلة واحدة، وإبراز دول العلوم الإنسانية وعلوم اللغة وآدابها في التكامل المحوري تنمية الاعتزاز بالعلوم الإنسانية تعميق الاهتمام بالوعي المجتمعي وتنقية الخطاب الثقافي والديني والتوعي، وتحسين رسالة الإعلام، وفتح آفاق التعاون بين العلماء والباحثين عبر المؤسسات الجامعية والعلمية، ونشر الثقافة العلمية. ويتضمن المؤتمر مناقشة موضوعات التحليل النقدي للخطاب (النظرية والمنهج والإجراء)، والخطاب النقدي، واللسانيات وتحليل الخطاب، والخطاب النقدي، والنظرية النقدية العابرة للتخصصات، التحليل النقدي للخطاب (النظرية والمنهج والإجراء)، ونقد الخطاب الديني، والخطاب السردي، والخطاب الشعري، والخطاب الشعري، والخطاب السردي، والخطاب الدعوي، وتجديد الخطاب الديني، وخطاب التكفير، وخطاب التطرف، والخطاب العقدي ومن الأبحاث التي يناقشها المؤتمر "دلالة الالتفات وأثرها في توجيه الخطاب: دراسة تطبيقية في القرآن الكريم" والتأويل والخطاب والحقيقة "جدل القصد والمعنى"، والنسوية في الخطاب النقدي لعبدالوهاب المسيري، تلقي الدراسات الثقافية بين المشرق العربي والمغرب العربي، وعلم اللغة الاجتماعي وعلاقته بتحليل الخطاب "دراسة تحليلية"، والنقد البنيوي التكويني عند محمد بنيس من خلال كتابه: "ظاهرة الشعر المعاصر في المغرب"، ودراسة تحليلية لما وصفه الإمام الزمخشري، وفي قراءة الخطاب الديني عند جورج طرابيشي، والقيم الحضارية في السنة النبوية وأثرها في الخطاب الدعوي، وتحليل الخطاب الديني عند السلفية المعاصرة (ابن باز-1420ه-1999م- نموذجًا)، والخطاب الصوفي التجديدي عند الشيخ محمد زكي إبراهيم، فتاوى العقيدة بين المعتزلة والسلفية، وتحليل فتاوى السلفية في النكاح «دراسة نقدية»، وتحليل الخطاب السلفي في ضوء القرآن والسنة، وتقديم الشخصية المهمشة في الحكاية الشعبية، وبنية الخطاب السردي كآلية تواصلية في الرواية، وحضور المثل في الممارسة النصية لدى شراح حماسة أبي تمام، استراتيجيات الإقناع في الخطاب الشعري العباسي، والبنية المكانيّة في الخطاب الشّعري الحديث، وتجديد العقل السردي، والذات والآخر في رواية "البيت الأندلسي" لواسيني الأعرج، والإسلاميات التطبيقية والمناهج النقدية المعاصرة عند محمد أركون، والتطرف الفكري في فتاوى الجماعات المعاصرة، وآليات تجديد الخطاب الديني " الخطب المنبرية نموذجًا " " دراسة تحليلية نقدية"، وآليات تجديد الخطاب الدعوي "محمد الغزالي نموذجًا"، والخطاب الدعوي وأثره على ظاهرة الإلحاد "دراسة تحليلية نقدية"، تجديد الخطاب الديني وآلياته، وتجديد الخطاب الديني بين الواقع والمأمول، وآليات تجديد الخطاب الديني وتطبيقاتها، وضوابط التجديد عن الإمام السيوطي، والخطاب الدعوى والحاكمية، والاتجاه الفكري في الخطاب الدعوي وأثره على الدين والدولة، وأثر المصالح المرسلة في التجديد الفقهي، ومفهوم الدولة الدينية عند جماعة الإخوان المسلمين، والخطاب التكفيري في كتاب "جاهلية القرن العشرين" لمحمد قطب. وأشار خطاب إلى أن المشاركون في المؤتمر سيناقشون أيضًا أوراق بحثية حول فتاوى الجماعات المعاصرة في الخلافة والحكم، وخطاب التطرف في "مفهوم الجهاد" عند سيد إمام الشريف، ونقد مفهوم الجهاد في كتاب "الفريضة الغائبة" ل محمد عبدالسلام فرج، ومفهوم الجهاد عند المعاصرين بين الإفراط والتفريط "داعش نموذجا"، وجهاد الطلب بين الفقه وفكر الجماعات، وخطاب العقيدة عند المعتزلة وأثره في التفسير، وخطاب العقيدة بين السلفية والشيعة ومظاهر وآليات تجديد الخطاب الديني في العلوم الشرعية، والتطرف الفكري في فتاوى الجماعات المعاصرة، والخطاب العقدي بين الأصالة والمعاصرة، ونقد الفكر التكفيري عند الجهاديين. كما يعقد على هامش المؤتمر دائرة مستديرة، تجمع أربعين عالما من علماء العلوم الإنسانية للمشاركة في وضع تصور للتعاون بين العلوم، والعمل على تحقيق نتائج المؤتمر على أرض الواقع، والاستفادة من خبرات الأساتذة والخبراء من خارج مصر بحضور عدد من رؤساء جامعات الجزائروالعراق، والمغرب، ورؤساء اللجان العلمية بالمجلس الأعلى المصري للجامعات، ورؤساء أقسام اللغة العربية والعلوم الإنسانية بكليات الآداب وعمداء كليات التربية.
