بدأت استديوهات "سوني" الترفيهية، العمل على نسخة رابعة من سلسلة أفلام الأكشن "Bad Boys" للنجمين ويل سميث ومارتن لورانس، بعد مرور أيام قليلة على طرح الجزء الثالث، الذي لاقى استقبالا إيجابيا واسعا. في النسخة الثالث من الامتياز، الذي أخرجه عادل العربي وبلال فلاح، يتجدد الصراع ما بين ثنائي إنفاذ القانون في شرطة مكافحة المخدرات بمدينة مياميالأمريكية، ماركوس بيرنت (مارتن لورانس) مايك لوري (ويل سميث)، بشأن نمط الحياة التي يعيشها كل منهما، حيث يريد ماركوس أن يتقاعد لرعاية حفيده، بينما مايك لا يزال يحاول الارتقاء إلى سمعته الشجاعة. ولكن عندما يستهدف مايك من جانب أحد زعماء الكارتل، يعود الثنائي في مهمة أخيرة. يُذكر أن الجزء الأول من سلسلة أفلام "Bad Boys" صدر عام 1995، وتخطت إيراداته 141 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي، وصدر الجزء الثاني عام 2003 وحقق 273 مليون دولار عالميًا.