عقدت إدارة الجودة بمديرية التربية والتعليم ببني سويف، اليوم الخميس، برئاسة محمد حسام الدين، وكيل الوزارة، اجتماعا، لمناقشة البدء في المشروع الوطني للقراءة بالتعاون مع مؤسسة البحث العلمي والذي يتوافق مع رؤية مصر 2030، مع مسئولي الجودة بالإدارات التعليمية لبحث سبل تنفيذ المشروع. وأشارت هويدا عبد المنعم مدير إدارة الجودة بمديرية التربية والتعليم، إلى أن المشروع الوطني للقراءة يقوم على أربعة أبعاد، الأول بعنوان التنافس المعرفي، وهو خاص بجميع الطلاب من الأول الابتدائي وحتى الثالث الثانوي، وفيه يقرأ الطالب ثلاثين كتابا ويلخصها لخوض التصفيات ويحصل الفائز بالمركز الأول على مستوى الجمهورية على لقب رائد المعرفة وجائزة مالية مليون جنيه والمركز الثاني نصف مليون جنيه والبعد الثاني المدونة الماسية ويختص بطلاب الجامعة والبعد الثالث المعلم المثقف ويختص بالتنافس بين جميع معلمي الصفوف من الأول الابتدائي وحتى الثالث الثانوي ويقرأ ثلاثين كتابا باللغة العربية. وأوضحت أن الفائز يحصل بالمركز الأول على مستوى الجمهورية على لقب المعلم المثقف وجائزة مالية مليون جنيها، والمركز الثاني نصف مليون جنيها والثالث ربع مليون جنيه ومن الرابع إلى العاشر جائزة قدرها 100 ألف جنيها والبعد الرابع بعنوان المؤسسة التنويرية ويختص بالتنافس بين مؤسسات المجتمع. وأكد محمد حسام الدين، وكيل وزارة التربية والتعليم، أن المشروع الوطني للقراءة يحمل رسالة سامية، وهي إحداث نهضة في القراءة باعتبارها أولوية لدى فئات المجتمع وتحقق استدامة معرفية لشباب وأطفال مصر، وذلك تزامنا مع رؤية 2030. وأضاف "حسام الدين"، أن مديرية التربية والتعليم، بدأت في تنفيذ المشروع الذي يسعى إلى تحقيقها لتنمية الوعي بأهمية القراءة لدى المجتمع المصري لتحقيق المشهد الثقافي المنشود، وتمكين الأجيال من مفاتيح الابتكار عبر القراءة الإبداعية، وتعزيز الحس الوطني والشعور بالانتماء عبر دعم الوطنية الإنسانية إلى جانب إثراء البيئة الثقافية في المدارس ودعم الحوار البناء والتسامح وقبول الآخر.
