يعتبر الخط العربى عشق أصيل، ووسيلة من وسائل حفظ التراث، كما أنه فن من فنون تصميم الكتابة، فليس لكل عاشقيه نصيب من إتقانه، ولكن تهانى عبدالرحمن، معلمة الخط العربى في مؤسسة الحلقة لحفظ التراث، تروى حكايتها مع الخط العربى في يوم احتفالنا باليوم العالمى للغة العربية. وقالت تهاني، إن حكايتها مع اللغة العربية والخط العربى بدأت بمدرسة السعيدية الثانوية، مشيرة إلى أنها قامت بتنمية مهاراتها وموهبتها في الخط العربى عن طريق الكورسات الخاصة وعدد من المؤسسات المتخصصة بالخط العربي، ولفتت إلى أنها حصلت على إجازة تدريس الخط العربى من مؤسسة الحلقة لحفظ التراث، مؤكدة أنها تُدرس أنواعا عديدة من الخطوط العربية مثل الخط النسخ والرقعة والديوانى والكوفى. وقالت إن اللغة العربية هى اللغة التى توحد الشعوب، فعن طريقها تقوم بالتدريس في مؤسسة الحلقة لحفظ التراث للوافدين من جميع العالم للدراسة بالأزهر. وأشارت تهاني، إلى أنه توجد أنواع عديدة من الخط العربى فيوجد الخط الكوفى بأنواعه المختلفة، وخط الرقعة أو الرقاع وخط النسخ وخط الثلث والخط الفارسي، وخط الإجازة أو التوقيع وخط الديوانى وخط الطغراء والخط المغربي، وأوضحت أن أكثر أنواع الخطوط استخدامًا، خط النسخ والرقعة والكوفى والفارسي. وعن نوع الورق الذى تكتب عليه، قالت: اشترى أوراقا من سوق الورق بالعتبة، وهى أنواع منها كرافت وقش الأرز وورق موز وأوراق صناعية أخرى وأقوم بمعالجتها طبيعيا وهذه المعالجة تسمى تقهير وبعدها يتم الكتابة عليها. وأضافت شاركت في العديد من المعارض المتخصصة في الخط العربي، منها معرض رواق الأزهر، وعاشقات الخط العربي، ويوم المرأة العالمي، ونبض الخط العربي، وإبداعات الخط العربي.
