رفعت الأجهزة الأمنية بالقليوبية حالة الطوارئ القصوى قبيل محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى وعدد من قيادات الجماعة الإرهابية، وانتشرت الأكمنة الثابتة والمتحركة والعناصر القتالية على كافة طرق المحافظة الرئيسية والفرعية، وخاصة الطريق الزراعى والدائرى وبنهاالمنصورةوبنهاالزقازيق لمنع وصول أى عناصر إرهابية لمقر المحاكمة، كما انتشرت فرق الأمن بمحطة سكك حديد بنها وطوخ وقليوب وقها وشبرا الخيمة وشبين القناطر والقناطر الخيرية لمنع وصول عناصر الإرهابية من خلال القطارات إلى مقر المحاكمة. وأكد اللواء محمود يسرى، مدير الأمن، أنه تم رفع حالة الاستنفار الأمني بجميع أقسام ومراكز الشرطة على مستوى المحافظة، وتشديد الحراسات على ديوان عام المحافظة والمنشآت الحيوية الهامة والكنائس والسجون والبنوك وأقسام الشرطة، ومقرات الأمن الوطنى، مشيرًا إلى أنه تم الدفع بتشكيلات من الأمن المركزى حول مبانى أقسام الشرطة ومحيط سجنى أبو زعبل والقناطر والطرق المؤدية لسجن المرج تحسبا لأى طوارئ أو مستجدات. وقال يسرى، إن مديرية الأمن تكثف من انتشار قوات الشرطة فى عدد من المنشآت الحيوية، كمحطات الكهرباء والمياه والسكة الحديد، وتكليف جميع الضباط والقوات بالتواجد فى أماكن الخدمة وكافة طرق المحافظة لمنع تسلل اى عناصر إجرامية. وأوضح يسري أنه تم رفع حالة الاستنفار القصوى، وتم تكثيف التواجد فى الميادين العامة وحول المنشآت الحيوية وأقسام الشرطة والسجون العمومية ببنها والقناطر وأبو زعبل والطرق المؤدية لسجن المرج تحسبا لأى طوارئ أو اعمال تخريبية، وقامت دوريات الأمن بتفتيش السيارات القادمة لمنع مرور أى عناصر تخريبية. وكشف مدير أمن القليوبية أن المديرية وضعت أكثر من خطة للتصدى لأى أعمال عنف بالمحافظة، مشيرًا إلى أنه تم تعزيز قوات الشرطة ب12 تشكيلًا قتاليًّا من القوات المسلحة، وتم عمل كردون أمنى لكل مداخل ومخارج محافظة القليوبية من خلال الأكمنة الثابتة والمتحركة، والتي وصل عددها إلى 70 كمينا، كما تم تعزيز الطريق الزراعى " القاهرة – الإسكندرية" بدوريات أمنية تسير على طول الطريق لملاحظة الحالة الأمنية ومتابعتها على مدى ال 24 ساعة. كما تم نشر أكثر من 998 جندى من الشرطة السرية في مختلف قرى ومدن القليوبية وذلك للإبلاغ عن أي خطر يتم أكتشافة، مؤكدًا أن ما يقرب من 795 شرطى ما بين رتبة ضابط وعسكري أصبحوا في حالة الأستعداد القصوى لاتخاذ كل التدابير لوقف أي أعمال عنف، لافتًا إلى أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى لقسم المفرقعات وتم تزويده بأجهزة إضافية وعناصر من الخبراء الذين تم إلغاء إجازتهم.
