تواصل نيابة جنوبالجيزة تحقيقاتها بشأن اتهام مهندس زراعى بالتعدى على زوجته بالضرب حتى الموت بسبب خلافات حول مصروف المنزل واستمعت جهات التحقيق لأقوال الزوج المتهم، حيث قال: "انه تزوج من زوجته هدى منذ عدة سنوات وأنجب منها أطفالا، ونظرًا لكثرة الخلافات تزوج من أخرى وقام بتطليقها، لكن الأهالى تدخلت بالأمر وقمت بردها إلى عصمتى مرة أخرى بسبب الأطفال حتى لا يقضون باقى حياتهما بعيدا عنى". وأضاف الزوج: "بعدما ردتها بفترة قصيرة بدأت تتجددت بيننا الخلافات من جديد ولكن السبب هنا كان غيرتها الدائمة من زوجتى الثانية، وأحساسها المستمر بأنى أفضلها عنها وعن أطفالنا، موضحًا أن يوم الواقعة طلبت منى زيادة فى مصروف المنزل وحينما أخبرتها بأنى غير مقتدر فى الوقت الحالى بدأت فى "الزن" وتلقننى كلمات استشاطت غيظى، قائلة: "مااانت بتصرف فلوسك كلها على مراتك التانية وبتستخسر فيا وفى عيالك"، فقمت لا إراديا بركلها فوجدتها سقطت مغشية أرضا فحاولت إسعافها ورشها بالمياه لكنها لم تستفيق فتوجهت بها للمستشفى فى الحال، ولم تتحمل وتوفيت بعد 72 ساعة من المشاجرة، مضيفا: "لكنى مكنش قصدى اقتلها ولا انها تموت، ومكنتش اعرف ان ضربة زى دى هتموتها". وتلقى مركز شرطة أوسيم، بلاغا يفيد نقل ربة منزل إلى المستشفى فى حالة حرجة، نتيجة الاعتداء عليها، لتفارق الحياة بسبب تدهور حالتها الصحية. وبإجراء التحريات تبين أن المجنى عليها تدعى "هدى. ع" ربة منزل، اعتدى عليها زوجها "هاني. ف" مهندس زراعى، بالضرب حتى فارقت الحياة، وبإعداد كمين للمتهم، تمكن رجال المباحث من القبض عليه، وتبين أن المتهم انفصل عن الضحية، وتزوج من ربة منزل أخرى، بسبب خلافات أسرية، منذ عدة سنوات، وعاد إليها عقب ذلك، إلا أنه كان يسيء معاملتها، ويوم الحادث، قرر تقليل مصروف المنزل لزوجته الأولى، عقابا لها لتشاجرها مع زوجته الثانية.
