أعلنت مؤسسة (كميت بطرس غالى للسلام والمعرفة) أنها تولي اهتماما خاصا لما أكده أمين عام الأممالمتحدة أنطونيو جوتيريش في بيانه بمناسبة اعتبار 24 أبريل من كل عام اليوم الدولي للتعددية والدبلوماسية من أجل السلام، الذي يستهدف الحفاظ على قيم التعددية والتعاون الدولي . وقال السيد ممدوح عباس رئيس المؤسسة في بيان اليوم الأربعاء: إن دعوة الأمين العام تتفق مع أهداف مؤسسة "كميت" بأن يتم ذلك من خلال دمج الشركاء من المجتمع المدنى والمؤسسات العلمية والأطراف الفاعلة وخاصة الشباب. وأضاف" إن هذا ما يجسد رؤية ثاقبة للدكتور بطرس غالي في التأكيد على السلام والمعرفة باستخدام الدبلوماسية الوقائية لمنع النزاعات المسلحة وصولا لاستقرار يدفع لعمليات تنمية مستدامة ويحقق تطلعات المستقبل لشعوبنا". يذكر أن العالم يحيي اليوم الأربعاء، اليوم الدولي الرسمي الأول للتعددية والدبلوماسية من أجل السلام، الذي يستهدف الحفاظ على قيم التعددية والتعاون الدولي، التي يقوم عليها ميثاق الأممالمتحدة وخطة التنمية المستدامة لعام 2030. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت القرار 127/73 في 12 ديسمبر 2018، باعتبار يوم 24 أبريل من كل عام يوما دوليا للتعددية والدبلوماسية من أجل السلام، حيث يعد بمثابة إعادة تأكيد لميثاق الأممالمتحدة ومبادئه المتعلقة بحل النزاعات بين الدول من خلال الوسائل السلمية، ويعترف باستخدام صنع القرار والدبلوماسية المتعددة الأطراف في التوصل إلى حلول سلمية للنزاعات بين الأمم، وستعقد الجمعية العامة اجتماعا عاما رفيع المستوى لمدة يوم واحد للاحتفال باليوم والترويج له. وقد أكد أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، ضرورة أن تكون منظمة الأممالمتحدة أداة لتعزيز دور الدبلوماسية من أجل السلام، وأن تفعل المنظمة كل ما يمكن لمواجهة الأزمات من مالي إلى جنوب السودان وليبيا، ومن جمهورية أفريقيا الوسطى إلى سوريا وأفغانستان والصومال، وكذا كل ما يمكن لإقناع أطراف الصراع ومن يتمتعون بالنفوذ لديها بأن أحدا لا يفوز في هذه الحروب بل يخسر الجميع.