ناشدت الحاجة أم نادية، أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها فى الحصول على معاش يعينها على متطلبات الحياة القاسية، خاصة وأنها قد بلغت من العمر الستين. تقول أم نادية: لقد راودني حلم الارتباط كأى فتاة وتزوجت وأنجبت ولدا وبنتا وبعد مرور سنين توفى زوجى فى حادث وأصبحت أرملة، ثم فوجئت بمرض ابنتى وهجرة ابنى الوحيد وقد وصلت إلى الستين. بعت كل ما أملك لعلاج ابنتى بعدما أصابها الشلل وعدم القدرة على الحركة بسبب الحمى الروماتزمية. وأضافت: «أودعتها المستشفى وبعت شقتى والآن أعيش فى غرفة آيلة للسقوط، وأمنيتى الوحيدة هى الحصول على معاش أو دخل شهرى أنفق منه على ابنتى المريضة بعدما تركنى ابنى ومات زوجى».