أكد الدكتور هشام عبد الحميد، المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعي، أن المصلحة استقبلت 64 جثة بسبب أعمال العنف التي شهدتها الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، مشيرًا إلى أن أغلب الجثث التي استقبلتها المصلحة لقيت مصرعها نتيجة الإصابة بطلقات رصاص حي وليس خرطوش كما ردد البعض. وأوضح عبد الحميد، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز" أن الجثث تم تسليمها إلى ذويهم ما عدا جثتين فقط مجهولي الهوية وتم احتجازهما داخل ثلاجات المشرحة لحين التعرف عليهما، موضحًا أن إحداهما ترجع لشخص في سن الثلاثين، والأخرى لشخص في سن الخمسين.