واصلت قوات الجيش اليمنى ضرباتها العسكرية، التى بدأتها الخميس الماضي، لميليشيات الحوثى الانقلابية، فى منطقة صرواح غربى محافظة «مأرب» باليمن؛ حيث لقى 19 حوثيًا مصرعهم، فى كمين محكم نفذته قوات الجيش فى جبهة صرواح غربي محافظة مأرب. واستدرجت قوات الجيش عناصر حوثية، كانت تحاول التسلل باتجاه مواقع الجيش فى «المخدرة»، وهاجمت القوات تلك العناصر، أوقعت فيهم 19 قتيلًا، وأجبرت البقية على الاستسلام. وذكر موقع الجيش اليمني، أنه عقب انتهاء العملية، زار قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء فيصل حسن، موقع المواجهات، لتفقد أبطال الجيش الوطنى فى «صرواح»، مشيدًا باليقظة العالية التى يتمتع بها أبطال الجيش فى الموقع، مشددًا على ضرورة رفع الجاهزية القتالية والاستعداد التام للتعامل مع أى محاولات حوثية لاختراق مواقعهم العسكرية والتصدى لها بحزم. على صعيد متصل، وتحديدًا فى مديرية عبس بمحافظة «حجة»، واصلت قوات الجيش الوطني، عملياتها العسكرية، وسط انهيارات واسعة فى صفوف ميليشيا الحوثى المدعومة إيرانيًّا؛ إذ تمكنت القوات من أسر 45 من عناصر ميليشيا الحوثي، فيما لاذ آخرون بالفرار، فضلًا عن سقوط قتلى وجرحى فى صفوف الميليشيا وتدمير عددٍ من الآليات التابعة لها. وتمكنت قوات الجيش الوطني، فى إطار العملية ذاتها، من تحرير مواقع استراتيجية فى مديرية عبس، أبرزها قرى «بنى كديش، والأكوع، والخادمة»، كما تمكنت القوات من الوصول إلى قرية «الظهر» قرب سوق البداح فى مركز عزلة بنى حسن، وقطع الخط الدولى المؤدى إلى عبس. على صعيد متصل، كشفت وكالة الأنباء الألمانية فى تقرير لها، أن الحكومة الفيدرالية الألمانية، وافقت على بيع شحنات أسلحة تبلغ قيمتها حوالى 400 مليون يورو إلى دول التحالف بحرب اليمن، الذى تقوده المملكة العربية السعودية. فيما ذكرت مجلة «دير شبيجل»، أن ثلاثة أرباع صادرات الأسلحة ستذهب إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، حيث إنهما الدولتان الأكثر مشاركة فى التحالف، فبالنسبة للإمارات تم إصدار 68 تصريحًا بقيمة 57 مليون يورو، فيما حصلت السعودية على 10 تصاريح بقيمة 255 مليون يورو. أوضحت المجلة، أنه بالنسبة للأعضاء الآخرين فى التحالف، فقد تمت الموافقة على 65 تصريحًا بلغ مجموعها 47.7 مليون يورو للكويت، وللبحرين 9 تصاريح بقيمة 16.2 مليون يورو، ومصر 35 تصريحًا بقيمة 11.8 مليون يورو، والأردن 19 تصريحًا قيمتها 11.3 مليون يورو.
