"البلدوزر، عاشق الشباك، الفتى الشقي"، لُقب بكل هذه الألقاب طيلة مشواره الكروي، مهاراته التي ظهرت منذ الصغر جعلته يدخل قلوب الجماهير المصرية، خاصة الزمالك، بعد أن صار المهاجم الذهبي للقلعة البيضاء، إنه عمرو زكي، لاعب الزمالك وويجان الإنجليزي السابق. عمرو الذي يحتفل اليوم الإثنين بعيد ميلاده ال36، بدأ حياة الكروية، بعد أن انضم إلى صفوف المنصورة، والذي تألق بين صفوفه، جعل أنظار الأندية الكبرى تتوجه إليه، حتى انتقل الشاب اليافع إلى إنبي في موسم 2003، مقابل مبلغ كبير تخطى المليون ونصف جنيه مصري، كلاعب لم يتخط بعد سن العشرين عامًا، وتألق مع إنبي وبدأ بالظهور حتي قاده بالفوز ببطولة كأس مصر 2004-2005. تألق زكي مع النادي البترولي، جعل الجهاز الفني للمنتخب يضمه إلى قائمته قبل أن يشارك مع منتخب مصر بأمم أفريقيا 2006 وتصفيات كأس العالم ليرحل بعدها إلى نادي لوكوموتيف موسكو الروسي. لكنه عاد بسبب الطقس غير المناسب الذي لم يتكيف معه ليتعاقد مع نادي الزمالك. ظهور زكي بصورة طيبة جعل نادى ويجان أتلتيك الإنجليزي يتعاقد معه على سبيل الإعارة لمدة عام، مقابل مليون ونصف يورو، ونصف مليون آخر إذا أحرز عشرة أهداف، وتمكن البلدوزر من إحراز 10 أهداف، حيث تصدر بها قائمة هدافي الدوري الإنجليزي، ثم تمكن من أن يصبح الفتى الأول لدى الجماهير، واختاروه كأحسن لاعب في الكثير من المباريات. لكن توقف زكي عند 10 أهداف، وظل الصيام عن التهديف يلازمه حتى عاد إلى الزمالك مرة أخرى، وشارك مع الأبيض في مبارايات الدوري العام موسم 2009-2010 إلا أنه تابع الصيام عن التهديف، ولم يحرز أي أهداف في الدوري مع الزمالك. في 17 يناير 2010 أعلن نادي الزمالك إتمام صفقة إعارة اللاعب إلى نادي هال سيتي الإنجليزي لمدة 6 أشهر، إلا أنه لم يحقق النجاح المرجو منه، ليعود من جديد لينضم إلى الرجاء المغربي، إلا أن فسخ تعاقده بعد شهر واحد من التعاقد، بسبب غضب النادي من خضوع زكي لجراحة في ميونيخ دون علمه، ولم يشارك في أي مباراة رسمية مع الفريق. انضم زكي بعدها لنادي العهد اللبناني يوم 15 أغسطس 2014 لمدة موسم واحد في صفقة انتقال حر، لكنه فسخ عقده مع النادي بعدها بشهر واحد فقط في سبتمبر 2014 بسبب الإصابة. أعلن زكي اعتزاله نهائيًا لعب كرة القدم في أغسطس 2015 عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
