أكدت نقابة الأطباء، أنها تابعت بكل أسف، أحداث الاعتداء على معهد القلب، وتحطيم أجهزة طبية هامة وباهظة الثمن، وذلك عقب وفاة مريض جلطة قلبية، أثناء تدخل علاجي لعمل قسطرة له. وتابعت النقابة: "هو أمر وارد الحدوث كمضاعفات لمثل هذه الحالات المتأخرة"، متسائلةً: "إلى متى ستستمر هذه التعديات على الأطقم الطبية بمختلف المستشفيات المصرية، مما يؤثر سلبًا على علاج المرضى وتعطيل عمل المستشفيات واستعداد الأطباء للتدخل في الحالات الحرجة والمتأخرة؟". وطالبت النقابة بمواجهة مثل هذه التعديات بإجراءات قوية وحاسمة تمنع تكرار هذه الجريمة أو التفكير فيها والإيقاف الفورى لكل ما يسبب الشحن المجتمعى العدائى ضد الأطباء. وأهم تلك الإجراءات كما سردتها النقابة في بيان لها: أولًا.. إيقاف حملات التشويه الإعلامى بمختلف وسائله ضد الأطباء. ثانيًا..تفعيل الإجراءات الأمنية وتشديد الحراسة على المنشآت الصحية. ثالثًا..إيقاف التصالح فى قضايا الأعتداء على الأطباء والمنشآت الصحية. رابعا..سرعة إصدار قانون بتغليظ عقوبة الأعتداء على المستشفيات أو أفراد الطاقم الطبي إسوة بالدول التي تقاوم هذه الجريمة ففي السعودية ودوّل الخليج وصلت العقوبة لغرامة مليون ريال وسجن يصل لعشرة سنوات.