تراجعت أسعار النفط حوالي واحد في المائة يوم الخميس، لكنها استقرت قرب أعلى مستوياتها لعام 2019 بدعم من نقص في المخزونات العالمية وتخفيضات إنتاجية تقودها منظمة أوبك وعقوبات أمريكية على إيران وفنزويلا. وهبطت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت 64 سنتًا، أو 0.9 بالمائة، لتبلغ عند التسوية 67.86 دولار للبرميل بينما انخفضت عقود الخام الأمريكي 25 سنتًا إلى 59.98 دولار للبرميل بعد أن سجلت أثناء التعاملات أعلى مستوى منذ الثاني عشر من نوفمبر عند 60.33 دولار. وصعدت أسعار النفط بحوالي الثلث منذ بداية 2019 بدعم من تخفيضات في الإمدادات تقودها أوبك وعقوبات أمريكية على إيران وفنزويلا، وهما منتجان رئيسيان. وأدى الهبوط في الإنتاج إلى نقص في المخزونات العالمية.. وقدرت جيه.بي.سي انريجي لاستشارات الطاقة أن مخزونات الخام هبطت بمقدار 40 مليون برميل منذ منتصف يناير. وأعقب ذلك هبوط قدره عشرة ملايين برميل في مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي، وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ يوليو، بسبب زيادة في الصادرات وطلب قوي من مصافي التكرير، وفقًا للحكومة الأمريكية. وتشهد شحنات النفط الإيراني هبوطا كبيرا.. وتهدف الولاياتالمتحدة إلى خفض صادرات إيران من الخام بحوالي 20 في المائة إلى أقل من مليون برميل يوميا بدءا من مايو بإلزام الدول المستوردة بتقليل مشترياتها لتفادي عقوبات أمريكية. وقال محللون إن أوبك ستقرر على الأرجح تمديد اتفاقها مع روسيا لخفض الإنتاج في اجتماع المنظمة القادم في يونيو. وهبط إنتاج أوبك من ذروة بلغت 32.8 مليون برميل يوميا في منتصف 2018 إلى 30.7 مليون برميل يوميا في فبراير. لكن إنتاج الخام في الولاياتالمتحدة، أكبر منتج في العالم، عاد الأسبوع الماضي إلى مستواه القياسي البالغ 12.1 مليون برميل يوميًا.