واصل مشروع إعادة اكتشاف الأصول التراثية الثقافية لمدينة إسنا جنوبالأقصر، اليوم السبت، تنفيذ فعالياته من خلال بدء مرحلة جديدة للورش التدريبية على المنتجات الحرفية اليدوية التراثية مع عدد 15 سيدة من قرى توماس وعافية حيث تم تدريبهن على تنفيذ المنتجات الخوصية. يأتي ذلك في إطار أنشطة مشروع "إعادة اكتشاف الأصول التراثية الثقافية لمدينة إسنا" الذي يهدف إلى إطلاق إمكانات التراث الثقافي المتنوع لمركز مدينة إسنا بما يمهد لإعادة إحياء تلك المنطقة بصورة مستدامة، ووضع المدينة بما تشكله من معالم تراثية متميزة على الخريطة السياحية بمصر وذلك من خلال الحفاظ على عدد من المواقع التراثية بالمدينة، ووضع خطط إدارة ملائمة لتلك المواقع وتوثيق وترويج التراث الثقافي للمدينة ورفع الوعي به، بالإضافة إلى تحسين العوائد الاقتصادية لسكان المنطقة من خلال أنشطة التنمية السياحية وتحسين فرص العمل في هذا المجال. وأشار محمد سيد سليمان رئيس مدينة إسنا، إلى قيام شركة" تكوين لتنمية المجتمعات المتكاملة" بتنفيذ المشروع بالشراكة مع شركة "سي.آى.دي للاستشارات"، وذلك بالتعاون مع كل من محافظة الأقصر ووزارة الآثار وبتمويل من الشعب الأمريكي من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في إطار الاتفاقية المشتركة بين حكومتي جمهورية مصر العربية والولايات المتحدةالأمريكية بشأن الاستثمار المستدام في السياحة بمصر "سايت" والتي تهدف إلى زيادة تنافسية قطاع السياحة في مصر من خلال رفع مستوى إدارة المواقع التراثية وترويجها والحفاظ عليها.