قبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الاستقالة التي تقدم بها الأنبا سوريال، أسقف ملبورن بأستراليا، بعد موافقة لجنة شئون الإيبارشيات. وقررت اللجنة أن تعود شئون إدارة الإيبارشية إلى قداسة البابا تواضروس الثاني مباشرة، بعدما تم إيفاد الأنبا رافائيل إلى الإيبارشية لبحث الأزمة وبعد الإطلاع على التقرير المقدم منه. وجاء في نص الإعلان: "بعد الاطلاع الكامل على التقارير العديدة المرسلة من إيبارشية ملبورن وزيارة نيافة الأنبا رافائيل وبعض الآباء الكهنة وعلى كل الاتصالات المستمرة منذ بداية الأزمة مع قداسة البابا ولجنة إدارة الإيبارشية، وجدنا أنه احترامنا للقوانين الأسترالية يتم تجميد علاقة نيافة الأنبا سوريال بإيبارشيته ملبورن وكل توابعها والقبول المبدئي لطلب إعفائه من الخدمة فى ملبورن بناء على رغبته الشخصية والتى أعلنها يوم 5 نوفمبر 2018، ودعوته إلى أحد أديرتنا القبطية فى مصر أو خارجها للبقاء فيها دون أدنى مسئولية رعوية وطلبًا الخلاص لنفسه، وقد وقع الجميع على هذه التوصية". يُذكر أن الأنبا سوريال، أسقف ملبورن وتوابعها للأقباط الأرثوذكس بأستراليا، أعلن في 5 نوفمبر 2018، استقالته من الإيبارشية، وعودته إلى الدير بالقاهرة، موضحًا أن الاستقالة بسبب الإهانات والثرثرة والطعن فيه.