كلفت إيبارشية ملبورن وتوابعها للأقباط الأرثوذكس بأستراليا ,6 آباء كهنة و راهب لإدارة شئون الايبارشية خلفًا للأنبا سوريال الذي قدم إستقالته فى الاول من نوفمبر الجاري,كان الانبا سوريال كان أصدر بيانًا بشأن الاستقاله و عبر خلالها عن تفضيلة الحياة الرهبانية في الصحراء وممارسة الأسرار المقدسة، مؤكدًا أن قراره نهائي. يُذكر أن إيبارشية ملبورن قد أصدرت بيانًا ردًا على إستقالة الانبا سوريال أسقف ملبورن باستراليا و أعلنت خلاله انها قد عقدت إجتماعًا عرضت خلالة تمسكها بنيافة الانبا و قد ارسلت ذلك نصًل إلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندري بطريرك الكرازة المرقسية. و كانت عبرت الايبارشية أنها شعرت بالحزن لما ورد من إسقالة هذا الانبا الجليل و الذي يحمل لها الكثير من الحب في نفوس أنباء الايبارشية, و نتج الاجتمال عن تكليف بعض الاباء و الراهب لادارة مهام الانبا الجليل. جدير بالذكر أن "سوريال" قد أسيس عدد من المدارس القبطية وأيضا أول أفتتاح كلية لاهوتية ضخمة في بلاد المهجر التى تعد الأولى في الترتيب من حيث جودة التعليم لطلبة الدراسات العليا. يُعد الانبا سوريال اسقف منذ 21 عاما لايبارشية من اكبر الايبارشيات خارج مصروكان قد هاجر مع أسرته، وعمل مدرسا للرياضيات والعلوم بالمدارس الثانوية فى سيدنى، كما أسس مؤسسة خيرية، قبيل رسامته أسقفا فى عام 1997 بيد الراحل البابا شنودة الثالث، وفى نوفمبر 1999 تم جلوسه على كرسى ملبورن بالاضافة انه قد ساهم فى تأسيس كلية لاهوتية، «كلية الأنبا أثناسيوس القبطية الأرثوذكسية اللاهوتية»، وهى واحدة من إحدى عشرة كلية تضمها جامعة اللاهوت، وتم تعيينه أستاذًا مشاركًا فى جامعة اللاهوت بأستراليا، كما حصل على وسام القديس إغناطيوس لسنة 2017 بالسويد.