غادر الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية القاهرة عصر اليوم عقب زيارة استمرت يومين، حيث عقد جلسة مباحثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، وطرح بعض الملفات السياسية ذات الاهتمام المشترك، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة والرياض، والتشاور وتبادل وجهات النظر حول آخر التطورات الخاصة لعدد من الملفات والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأزمة السورية، وتطورات الأوضاع في ليبيا، واليمن، والقضية الفلسطينية، بالإضافة إلى جهود البلدين فيما يخص مكافحة الإرهاب. وبعث الأمير محمد بن سلمان برقية شكر للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس مغادرته فيما يلي نصها: "يطيب لي وأنا أغادر بلدكم الشقيق أن أعرب لفخامتكم عن بالغ امتناني وتقديري على ما لقيته والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة. فخامة الرئيس: لقد أكدت المباحثات التي أجريناها مع فخامتكم العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط بين بلدينا، والرغبة المشتركة في تعميق التعاون بينهما في المجالات كافة، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وفخامتكم راجيًا لفخامتكم موفور الصحة والسعادة، وللشعب المصري الشقيق المزيد من التقدم والازدهار.. وتقبلوا فائق تحياتي وتقديري".