استغرب الدكتور شعبان عبد العليم، عضو المجلس الرئاسي لحزب "النور"، توقيت "الحملة الضارية" التي بدأت تشنها القوى المدنية على الحزب مع إجراء الاستفتاء على الدستور، مشيرا إلى أنه كان يتوقع تأخر هذه الحملة إلى ما بعد إقرار الدستور لكن بدأت في اليوم للاستفتاء و"لذلك كان غريبا". وأضاف أن القوى التي شاركت في الحملة علي النور لم تكن مرتاحة أصلا لمشاركة الحزب في خارطة الطريق، ولا في لجنة الخمسين وسعت لإخراجه منها، مرجحا أن تزداد الحملة على الحزب السلفي خلال المرحلة المقبلة لتشويه صورته في انتخابات مجلس النواب القادمة. ودافع عبد العليم عن دور حزبه في الحشد للدستور، قائلا: إذا كانت القوى المعارضة للدستور السابق قد بلغت 6 ملايين ناخب، فما هو المتغير الذي طرأ على الساحة السياسية؟ وأضاف "هناك أكثر من 23 مليونا لدعم الدستور الحالي" في تأكيد على دور حزبه الرئيسي في تمرير الدستور.