تقدمت النائبة إيناس عبدالحليم، وكيل لجنة الصحة، بشكوى رسمية إلى وزير التربية والتعليم، بشأن ترميم مدرسة ابن لقمان بالمنصورة أثناء الدراسة بالمخالفة للقوانين واللوائح، ووجود شبهات فساد إدارى ومالى. وأوضحت النائبة أن أهالى وتلاميذ مدرسة ابن لقمان بالمنصورة، وهي أقدم مدرسة وأعرقهم وتضم الكثير من التلاميذ، فوجئوا بصدور قرار بإجراء أعمال الصيانة بالمدرسة وتجديدها أثناء العام الدراسي. وفى حدث شديد الغرابة ووسط ذهول من الأهالي قامت إدارة مدرسة ابن لقمان الإعدادية للبنين والواقعة بشارع الجمهورية غربي محافظة المنصورية بإخلاء المدرسة من جميع الطلاب بهدف ترميم المدرسة وتحويل الطلبة إلى مدرسة أخرى، دون أى تحذيرات مسبقة أو حتى بيان توضيحي من وزارة التربية والتعليم. وتساءلت، ما الهدف من هذا الإخلاء والذي لا يوجد له أي مبرر واضح، فقد كان بالإمكان أن تقوم إدارة المدرسة بترميمها في العطلة الدراسية أم أن فترة العطلة المدرسية لا تكفي؟ لاسيما ونحن على أعتاب امتحانات نصف العام، والطلبة تم تحريكها لمدرسة أخرى وهي مدرسة سيدي يس المجاورة للمبنى وهي صغيرة جدا لا تستوعب تلاميذ مدرسة ابن لقمان. وأوضحت وكيلة لجنة الصحة، هذا يعتبر تصفية للتاريخ والمبني الأثري، وتصفية للعملية التعليمية بأكملها. وأضافت أنها تعرضت من جانب مدير المدرسة إلى وقائع سب وقذف إلى شخصي نتاج ممارسة دورها الرقابي والتشريعي، وكشف وقائع بها شبهات فساد مالى وإدارى. وطالبت عبد الحليم، بتوضيح من وزارة التربية والتعليم، لماذا يتم الترميم الآن؟ ومتى سينتهي؟ وما هو مصير التلاميذ أثناء هذه الفترة.