نعى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الجمعة، شهداء حادث المنيا الإرهابي، معربًا عن استيائه وحزنه على أطفال وأبناء مصر الذين راحوا ضحايا هذا الحادث الأليم، في أحد أهم محافظات مصر "المنيا". ووصف "شوقي"، في بيان صحفي، الحادث بأنه حادث غدر جاء في وقت تشهد فيه مصر إحدى أهم الأحداث الكبرى التي تضم جنسيات مختلفة من جميع أنحاء العالم، حيث تسعى الأيادي الخفية للنيل من نسيج الوطن المتماسك وزعزعة استقراره. وقدم شوقي، التعازي لأهالي الشهداء داعيًا الله أن يتغمدهم برحمته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين. وأكد وزير التربية والتعليم، أن الشعب المصري يقف يدًا واحدة في مواجهة الإرهاب الأسود. وكان مصدر أمني، أكد أن حافلة أقباط تعرضت لهجوم بالقرب من دير الأنبا صموئيل بمحافظة المنيا، مما أسفر عن استشهاد 7 وإصابة 14 آخرين، موضحًا أن الطريق الرئيسي للدير مغلق طبقا للتعليمات الأمنية نظرا لخطورة موقعه في الظهير الصحراوي، وانقطاع شبكة الاتصالات في محيطه، مشيرا إلى استخدام الضحايا دروب فرعية للوصول إلى الدير.