شاركت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، اليوم الخميس، في ورشة عمل حول "دعم ورصد وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة من خلال إنتاج واستخدام أمثل لبيانات النوع الاجتماعي"، والتي نظمتها هيئة الأممالمتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة بمصر. وأكدت "مايا" أهمية هذا التجمع، متوجهة بالشكر للأمم المتحدة على عقد لقاء بين صانعي البيانات ومتخذي القرارات، موضحة أن استراتيجية تمكين المرأة 2030 التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، العام الماضي، تعد وثيقة عمل لجميع الجهات والهيئات وأجهزة الدولة وتتضمن 34 مؤشرًا. وأضافت أن الاستراتيجية ركزت على جميع أهداف التنمية المستدامة 2030، ولم تقتصر على الهدف الخامس المعنيّ بالمرأة، وتضمنت أربعة محاور رئيسية، المحور الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والحماية، بالإضافة إلى وجود التشريعات وتغير الثقافة المجتمعية السلبية السائدة. وقالت: لا بد من خروج البيانات الوطنية الموثقة من أجهزة الدولة المعنية لاعتمادها على المستوى الدولي، مشيرة إلى أن كل عامين سيخرج تقرير عن وضع المرأة ليس على مستوى مصر، ولكن سيتم تقديمه للمجتمع الدولي أيضًا. وأوضحت ضرورة تصدير البيانات الحقيقية للخارج، وحتى تكون المعلومات السليمة متاحة للجميع بحيث لا تلجأ الجهات والهيئات الأجنبية لأى إحصائيات غير موثقة في الدولة. وتوجهت "مايا" بالشكر إلى وزارة التخطيط؛ لتبنّيها استراتجية تمكين المراة كاملة، لتكون جزءًا من استراتيجية التنمية المستدامة 2030.