قال الدكتور أنور عكاشة القيادي البارز في جماعة الجهاد، إن إقرار الدستور بنسبة كبيرة سيشكل نوعا من الضغط على جماعة الإخوان وحلفائها، لتليين مواقفها في ظل المأزق غير المسبوق الذي تعانيه حاليًا. وأضاف عكاشة، أن تمرير الدستور وبأغلبية كبيرة قد يدفع الجماعة لمراجعة موقفها وإمكانية القبول بحل وسط يضمن دمجها في الحياة السياسية، والإفراج عن قادتها وأنصارها مقابل القبول بالأمر الواقع والتعاطي بايجابية مع التطورات السياسية. وأكد القيادي البارز في جماعة الجهاد، أن الجماعة حاليًا مأزومة بشكل لم يواجهها طوال الثلاثين عاما، مما يستوجب عليها مراجعة خياراتها، والبحث عن تسوية تخرجها ومعها الأغلبية العظمي من قوى الإسلام السياسي من النفق المظالم.