انخفاض أسعار الذهب اليوم الجمعة في مصر وسوق الصاغة    محافظ المنوفية يطالب بمتابعة دورية لمنافذ بيع السلع الغذائية واللحوم    فصل التيار الكهربائي عن 9 مناطق وقرى ببيلا في كفر الشيخ غداً للصيانة    وزارة الصحة الفلسطينية: لا أدوية لإنقاذ الجرحى في مستشفى كمال عدوان    خالد البلشي: العدوان على الصحفيين في لبنان جريمة حرب لا بد من وقفها    بوتين: روسيا وكوريا الشمالية تعملان على تطوير العلاقات في جميع المجالات    جهاد جريشة: إلغاء هدف الزمالك أمام الأهلي قرار صحيح.. ولاعب الأحمر يستحق الطرد    ضبط تشكيل عصابي تخصص في تزوير المحررات الرسمية بالبحيرة    ضبط 7900 قضية سرقة تيار كهربائي خلال 24 ساعة    بعد ظهورها الجرىء..إطلالات ل إنجي علي أثارت الجدل في مهرجان الجونة (تقرير)    وفاة شقيقة راغب علامة بسبب أزمة قلبية حادة.. لماذا لم يودّعها؟    توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس الصحي المصري وهيئة الرقابة الصحية    وزيرة التخطيط والتعاون توقّع مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على تجديد البرنامج القُطري حتى 2025    كيف أكدت كلمة الرئيس أهمية تعزيز الاستثمارات النسبية لدول بريكس    ضبط المتهمين باحتجاز شخص وإجباره على توقيع «وصل أمانة»    خلال 24 ساعة.. تحرير 617 مخالفة لغير الملتزمين بارتداء الخوذة    ميناء دمياط يستقبل 38 سفينة حاويات وبضائع عامة    أخبار الأهلي : أزمة تضرب الأهلي قبل مواجهة العين الإماراتي    مصر ملتزمة باستمرار إدخال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة رغم التعنت الإسرائيلي    "ليست ترتيبه".. حتحوت يكشف تفاصيل إهدار شيكابالا لركلة الترجيح ضد الأهلي    بعد قليل.. نقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد بدر بالسويس    الدورة ال32 لمهرجان الموسيقى العربية بوابة رسائل ودعم النجوم لفلسطين ولبنان    وزير الصحة يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس الصحي المصري و«الرقابة والاعتماد»    أبوبكر الديب يكتب: مع اقتراب 2025.. هل يهدد الخطر اقتصاد العالم ؟    وزير الإسكان: 4 نوفمبر.. بدء تسليم قطع أراضي الإسكان المتوسط بالمنيا الجديدة    مسؤول سابق: علاقات الاتحاد الأوروبي بإسرائيل تخضع للتدقيق في المستقبل    قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات واسعة شرق القدس المحتلة    إعادة محاكمة متهم بأحداث عنف الزيتون| غدا    حبس المتهم بإشعال النيران بمخزن والده لطرده من المنزل في الشرقية    10 قتلى من ضباط وجنود الاحتلال خلال 24 ساعة في جنوب لبنان    وزيرة التنمية المحلية تتابع مع المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية التحضيرات الجارية للمنتدى الحضري العالمي    «منها 13 جديدًا أو إحلالًا».. الأوقاف تفتتح 23 مسجدًا    قوات الدفاع الشعبى والعسكرى تنظم عددًا من الأنشطة والفعاليات    وفاة والدة الفنان أحمد عصام.. موعد ومكان الجنازة    محافظ أسيوط يشهد انطلاق مؤتمر اليوم الواحد الأدبي تحديات الأدب في عصر الرقمنة    كيفية غسل الميت للرجال والنساء.. اعرف الطريقة الشرعية    وصول أبطال كأس السوبر المصري إلى القاهرة عبر مصر للطيران    رئيس جامعة القاهرة يستعرض تقرير القافلة التنموية الشاملة بكفر طهرمس    هيئة الدواء: ضخ 47 مليون عبوة دواء من المضادات الحيوية وعلاج الضغط بالصيدليات    بحضور شيخ الأزهر .. بروتوكول تعاون بين «الرعاية الصحية» وبيت الزكاة والصدقات لعلاج المرضى غير القادرين    «الإفتاء» توضح عدد ركعات سنن الجمعة وحكم الصلاة دون أدائها (فيديو)    أمطار رعدية وسيول.. الأرصاد السعودية تطلق تحذيرا عاجلا من طقس اليوم    محافظ أسيوط يكرم الفائزين بالمسابقات العلمية الدولية ويطلب تنظيم مسابقة لأوائل الطلاب    الآلاف يحتفلون بالليلة الختامية لمولد إبراهيم الدسوقي| فيديو    ميدو: شيكابالا قائد بمعنى الكلمة..ولم يسعى لأخذ اللقطة    مواعيد تشغيل مترو الأنفاق في التوقيت الشتوي    "وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا".. موضوع خطبة الجمعة بمساجد الأوقاف اليوم    قوات الدفاع الشعبي والعسكري بالغربية تنظم عدداً من الأنشطة والفعاليات    بعثة الأهلي تصل إلى القاهرة بعد التتويج بالسوبر المصري    حمادة هلال ينعى والدة أحمد عصام    إدارة نوادي وفنادق القوات المسلحة تفتتح نادى النيل بعد انتهاء أعمال تطويره    أيهما أفضل أداء تحية المسجد والإمام يخطب أم الجلوس والاستماع؟.. لجنة الفتوى توضح    سوليفان: واشنطن لا تسعى لتغيير النظام في طهران    طريقة عمل الكيكة السريعة، لفطار مميز وبأقل التكاليف    محمد صلاح: الزمالك قدم مباراة قوية رغم الظروف.. وجوميز أخطأ في التشكيل منذ البداية    ارقصوا على قبري.. سعاد صالح توجه رسالة نارية لفنان شهير    رد فعل شيكابالا عقب إهدار ركلة الجزاء في مباراة الأهلي والزمالك    مي فاروق تختتم مهرجان الموسيقى العربية بأغنية "ألف ليلة وليلة" لأم كلثوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تعظيم سلام ل«جيشنا الهمام»
نشر في البوابة يوم 08 - 10 - 2018

«الجيش المصرى» دا جيشنا، عمود خيمتنا.. يعنى «سلسلة ضهرنا»، وحامى أرضنا، وصاين عرضنا، وكُلنا دخلناه من أول أبونا لحد جد جدنا، هوه حد يقدر يقرب مننا، طول ما جيشنا واقف حائط صد عننا، التتار والصليبيين والهكسوس جُم لنا، قال إيه كانوا عايزين يحتلوا أرضنا، ويأكلوا لحمنا، ويمُصوا دمنا، فشلوا ورجعوا هوه حد قدِنا، ما حدش يقدر يكسر عضمِنا، فى وقت الشِدة حاطين إيدينا فى إيدين بعضنا، رافعين سلاحنا، مكملين كفاحنا، ومقدمين روحنا، لأن «الفداء» شعارنا وهدفنا، وشايلين روحنا على كفِنا، حاميين كل شِبر من حدودنا، وعارفين طريقنا، محددين خِططِنا، محافظين على ثِقتنا فى نفسِنا، ومش فارقة معانا جوعنا ولا أكلنا، ولا موتنا ولا عيشنا، اللى يهمنا هو (جيشنا).
.. عارفين يعنى إيه «الجيش المصرى العظيم الذى حقق نصر أكتوبر؟».. يعنى «أحفاد أحمد عرابى» ولقد خلقنا الله أحرارًا ولسنا عبيدًا، وتلاميذ جمال عبدالناصر ومجلس قيادة الثورة، والأبطال اللى على الجبهة، والبشرة السمراء اللى على الجبهة، والبدلة العسكرية اللى لابسها الرجالة على الجبهة.. الأُسود السهرانين للدفاع عن مصر، واللى رافعين علم مصر، وشايلين على أكتافهم حماية أرض مصر.. ولا القيادات العظيمة اللى حاربت، ولا التضحيات الكثيرة اللى اتدفعت، ولا القائمة الطويلة من الشهداء الأحياء عند ربهم يرزقون اللى اتكتبت.
.. بجد، عارفين يعنى إيه «الجيش المصرى العظيم الذى حقق نصر أكتوبر؟».. يعنى «العين بالعين والسن بالسن والدم بالدم والعمق بالعمق والنابالم بالنابلم»، وعبرنا القناة وحطمنا خط بارليف المنيع، وأفقدنا العدو توازنه فى 6 ساعات.. يعنى «عاش اللى قال للرجال عدو القنال، عاش اللى حول صبرنا حرب ونضال، عاش اللى قال يا مصرنا ما فيش محال».. يعنى «أن هذا الوطن يستطيع أن يطمئن ويأمن بعد خوف أنه قد أصبح له درعُ وسيف».. يعنى الرجال العظماء الأبطال «المشير أحمد إسماعيل وسعد الدين الشاذلى وعبدالغنى الجمسى وحسنى مبارك وفؤاد أبوذكرى ومحمد على فهمى ومحمد سعيد الماحى وكمال حسن على وفؤاد نصار ونوال السعيد وجمال محمود ونبيل شكرى ومحمد عبدالمنعم الوكيل وسعد مأمون وعبدالمنعم خليل ومحمود عبدالله وحسن الجريتلى ومحمد عبدالحليم أبوغزالة وعبدالمنعم واصل ومنير شاش وفؤاد عزيز غالى وحسن أبوسعدة ويوسف عفيفى وعبدالمنعم خليل وإبراهيم الرفاعى» وكل قائد وكل ضابط وكل جندى حارب العدو وساهم فى عودة سيناء كاملة لينا، والضابط العبقرى «باقى زكى يوسف» صاحب فكرة استخدام ضغط المياه من خراطيم المياه لإحداث ثغرات فى «خط بارليف» والتى تم تنفيذها فى الحرب.
.. طب عارفين يعنى إيه «انتصرنا فى حرب أكتوبر؟».. يعنى «أن التاريخ العسكرى سوف يتوقف طويلًا بالفحص والدرس أمام عملية يوم السادس من أكتوبر، وتحية للقيادة التى خططت، والقوات المسلحة التى نفذت، والجنود الذين ارتوت بدمائهم أرض سيناء، والشهداء الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة ليُلاقوا ربهم وتعيش مصر حرة وتسترد أرضها وكرامتها وهيبتها وكبريائها».. يعنى بعد 45 عامًا على نصر أكتوبر العظيم ونحن ما زلنا نترحم على روح الرئيس الراحل البطل أنور السادات ونقول: الله يرحمك يا «سادات» يا صاحب قرار الحرب وصانع السلام.. ونحن ما زلنا نُردد: «خللى السلاح صاحى، لو نامت الدنيا صاحى مع سلاحى».. وما زلنا نتذكر كيف كانت هتافات جنودنا على الجبهة حينما رددوا «الله أكبر» تُزلزل سيناء، كانوا جنودًا شجعانًا رفعوا راية الوطن عالية خفاقة، وردوا الاعتبار، وحولوا الليل المُظلم لأحلى نهار، وحملوا على عاتقهم عودة كل حبة رمل من سيناء الغالية، ونفذوا بكل شجاعة وبسالة «إرادة الأُمة المصرية» التى كانت تنزف الدم وتذوق المُر من جراء ضياع الأرض، وقت أن كان اليأس يحاول الانتشار بين أبناء الشعب.. كُنا مُنكسرين منكوسين مهزومين، خططنا بدقة، درسنا العدو بدقة، تقدم الصفوف رجال وثقنا فيهم، وحملناهم المسئولية، فكانوا نِعم الرجال، وكان الشعب المصرى يرفض الاستسلام والانصياع لضياع جزء عزيز وغالٍ من أرضه، وكُنا ننتظر اللحظة الحاسمة، وكانت اللحظة الحاسمة أن ردد المصريون معًا (عبرنا القناة)، بعد عبور الجنود والضباط قناة السويس ورفعوا العلم المصرى على الضفة الشرقية للقناة. .. فى هذه اللحظة، أسقط الجيش المصرى أسطورة «خط بارليف» المنيع الذى لا يقهر، وامتلأت سيناء بالجنود والدبابات، وفتح الجنود نيران المدفعية على العدو، وطردناهم، وخرجوا من أرضنا، وعادت سيناء كاملة فى 25 أبريل 1982 بعد مفاوضات السلام التى بدأها البطل أنور السادات.
.. عادت (سيناء) لحُضن الوطن، ويُطهرها الآن الجيش المصرى.. فقد تفتتت جيوش وضاعت وظل الجيش المصرى باقيًا صامدًا محافظًا على مصر وسلامتها، وانقسمت دول واختفت من على الخريطة وظل الجيش المصرى صمام أمان لوطننا.. تحية للجيش المصرى العظيم، وتحية للقادة والضباط والجنود، «تحية للمشير طنطاوى» الذى حافظ على الجيش من تأثيرات الفوضى الخلاقة الملعونة، و«تحية للرئيس السيسى» الذى يُقوى ويُدعم القوات المسلحة ويحافظ على تفوقها ويُصر على تسليحها بأحدث الأسلحة، تحية من القلب ل (القوات المسلحة) فى عيد النصر.. ومن المعلوم أننا نعتز بالبدلة العسكرية التى ارتديناها ونعرف قيمتها وشرفها وأهميتها ودورها، ولذلك تجدُنا جميعًا كمصريين نحتفل ب «صورتنا اللى اتصورناها فى أيام خدمتنا فى الجيش»، صورتنا ونحن نرتدى البدلة العسكرية، ونُعلقها على جُدران بيوتنا وتحديدًا «غرفة الصالون»، ليُشاهدها كل من يزورنا، ولنقُص ونحكى لأصدقائنا وأبناءنا وأحفادنا أننا (دخلنا الجيش ونُلنا شرف الانضمام إليه)، وهذا «شرف ما بعده شرف».. ف (تعظيم سلام لجيشنا الهُمام).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.