أعلنت مديرية الزراعة بمحافظة الوادي الجديد، اليوم الأحد، عن الانتهاء من تنفيذ دورة تدريبية بعنوان "ما بعد الحصاد" لمنتجي ومصنعي التمور، بمركز الخارجة لشرح معاملات ما بعد جني المحصول. وأكد وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الوادي الجديد، الدكتور مجد المرسي، تنفيذ دور تدريبية ثانية عن تسويق وتصدير التمور، عقب دورة معاملات ما بعد الحصاد، بهدف الحفاظ علي الثورة الزراعية من أشجار النخيل وطرق التعامل الصحيحة مع النخلة عقب انتهاء جني البلح بما لا يضر النخلة ويضمن عدم الاصابة بحشرة السوسة الحمراء أو المعروفة باسم " ايدز النخيل". وأضاف مجد، أن المديرية نفذت على مدار شهر سبتمبر يوما حقليا لمحصول فول الصويا بإدارة بلاط الزراعية، إضافة إلى إطلاق طفيل "التريكوجراما" والطفيليات التي تسمى "الأعداء الحيوية" للأمراض التي تصيب النخيل من خلال فريق من معهد بحوث وقاية النبات ومعهد بحوث الباتين بمركز البحوث الزراعية بقيادة الدكاترة سلوى عبد الصمد، وعباس سعد، وأحمد عثمان، من مركز البحوث الزراعية. ولفت مجد، إلى الانتهاء من موسم جني التمر السيوي النصف جاف والمعروف بالبلح الصعيدي ولا توجد كميات تمور بالمزارع بعدما حرص المزارعون على عملية الجنى بمجرد نضج البلح السيوى الصعيدى، وبادروا ببيعه للمصانع والتجار الوسطاء في ظل ارتفاع أسعار التمور هذا الموسم بنسبة أكبر من الموسم الماضي، بعدما تعدى السعر 17 جنيهًا بمركزى الداخلة وبلاط، وتعدى 16 جنيهًا بمركز الخارجة وباريس والفرافرة. وأضاف أن المحافظة أنتجت هذا الموسم أكثر من 60 ألف طن بلح على مستوى مراكز المحافظة الإدارية الخمس، في ظل ارتفاع إنتاجية النخيل وسط الاهتمام به كمحصول رئيسي إستراتيجي بالمحافظة، بجانب اتباع الطرق السليمة في مقاومة الآفات والاهتمام بطرق الري والتسميد والتقليم. علي جانب آخر، قال وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة، إن المديرية تستعد هذا العام لتنفيذ 400 حقل إرشادي على مستوى المحافظة للمحاصيل الشتوية، لافتا أن العام الماضي بلغ عدد الحقول الإرشادية 380 حقلا. وأضاف مجد أن الهدف من الحقول الإرشادية مساعدة المزارعين للتعرف على أحدث طرق الزراعة والري، والتي تعمل على زيادة الإنتاجية، وخاصة المحاصيل الإستراتيجية. وأكد أن المديرية سوف تكثف خلال الفترة المقبلة من الندوات الإرشادية للمزارعين لتوعيتهم بأساليب الري الحديثة والتسميد، ومواعيد زراعة المحاصيل الشتوية خاصة أن المحافظة تزرع مساحات كبيرة من القمح والذرة الشامية بجودة عالية.
