قال طه إسماعيل النجم الأسبق بالنادي الأهلي وخبير كرة القدم، إن الإمكانيات المحدودة لبعض الفرق المصرية وبعض الألعاب الفردية قد تكون هي السبب وراء سفر اللاعبين للعب باسم منتخبات أو فرق أخرى. يذكر أن حادثة لاعب الكرة بنادي غزل المحلة الهارب محمد مصطفى شارو، فتحت الباب أمام مشكلة تحولت ل"ظاهرة" باتت تُطارد اللاعبين المصريين في الآونة الفائتة، وهي "تجنيس اللاعبين" المصريين بجنسيات دول أخرى. لاعب نادي غزل المحلة الذي كان ضمن صفوف منتخب مصر للشباب، ترك فريقه إلى نادي المحرق البحريني، فضلًا عن لعبه لمنتخب الشباب البحريني بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم للشباب. وبعض الدول بدأت في مطاردة الموهوبين من الرياضيين المصريين فى محاولة لجعلهم يتخلون عن الجنسية المصرية، في مقابل منحهم جنسية بلدانهم، مستغلين قدراتهم المالية الضخمة، وتواضع اهتمام الدولة المصرية بأبنائها من الموهوبين في الرياضات المختلفة، وبخاصة الألعاب الفردية، وهي درة الألعاب وحاضنة الميداليات العالمية.