كشف تقرير نشرته مؤسسة "ووك فري" المناهضة للعبودية، التي أسسها ملياردير التعدين الأسترالي أندرو فورست، أن 40.3 مليون شخص عاشوا في عبودية حديثة عام 2016، وأن واحدًا من بين كل 10 أشخاص في كوريا الشمالية يعيش في عبودية، ويجبر معظمهم على العمل من أجل الدولة، وألقى التقرير الضوء على دور الأنظمة القمعية حيث يجبر السكان على العمل لدعم الحكومة. وتتسم كوريا الشمالية بأعلى نسبة انتشار للعبودية الحديثة، ملقيًا الضوء على دور الأنظمة القمعية في معاملة الشعوب، ومتضمنا دولا أخرى مثل إيران وموريتانيا وجنوب السودان. وأظهر المؤشر العالمي، أن استخراج الفحم وتصديره هو المجال الأكثر إثارة للقلق، وتضمن المؤشر إريتريا وبوروندي وجمهورية أفريقيا الوسطى وأفغانستان وموريتانيا وجنوب السودان وباكستان وكمبوديا وإيران باعتبارها أسوأ الدول بعد كوريا الشمالية.