دعت السفارة الصينية لدى الولاياتالمتحدة السائحين الصينيين الى توخي الحذر إزاء عمليات إطلاق النار وخدمات الرعاية الصحية باهظة التكلفة في الولاياتالمتحدة، كما ذكّرتهم بحق مسئوليّ تفتيش الحدود في تفتيشهم. ونقلت صحيفة /ساوث تشاينا مورننج بوست/ الصينية، على موقعها الإلكتروني، عن السفارة في بيان: "إن الأمن الاجتماعي في الولاياتالمتحدة غير مرضِ، فعمليات إطلاق النار والسرقة والنهب تحدث بصورة متكررة". ونوه إخطار السفارة الصينية إلى أن خطوط خدمة الطوارئ المحلية (911) يقدم خدماته باللغة الصينية، وأنه يأتي وسط موجة من عمليات الاحتيال عبر الهاتف طالت مواطنين صينيين حول العالم. وأشارت الصحيفة الصينية إلى أن إخطار السفارة يأتي كتذكرة للسائحين الصينيين وسط تزايد المخاوف بشأن زيادة عمليات المراقبة على الزوار؛ بما في ذلك تفتيش مسئوليّ الجمارك لهواتف الأشخاص المحمولة. يُشار إلى أن أكثر من 3 ملايين صيني قاموا بزيارة الولاياتالمتحدة في العام الماضي، ومن المتوقع أن يزداد أعدادهم لتصل إلى 5ر4 مليون بحلول عام 2022، وفق إحصاءات وزارة التجارة الأمريكية. وتحتل الصين حاليا المركز الخامس، من حيث عدد الزوار الأجانب الذين يزورون الولاياتالمتحدة، وتأتي قبلها كندا والمكسيك وبريطانيا واليابان.