أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المواطنة الفلسطينية لطيفة أبو حميد الملقبة ب"خنساء فلسطين" بهدم منزلها، عقب اتهام نجلها إسلام بقتل جندي إسرائيلي في مخيم الأمعري جنوبي مدينة رام الله قبل 3 أسابيع. وأبلغت سلطات الاحتلال مساء أمس، عائلة أبو حميد أن أمامهم 48 ساعة للاستئناف على القرار، على الرغم أن هذه المهلة شكلية ولا معنى لها. وتعتبر أم ناصر أبو حميد، من سكان مخيم الامعري، نجلها عبد الناصر شهيد، و4 أبنائها أسرى محكومين بالمؤبدات، يضاف لهم إسلام، المتهم بقتل جندي للاحتلال. وسبق لسلطات الاحتلال أن هدمت منازل للعائلة عدة مرات سابقا، بعد اتهام ابنائها بقتل جنود لجيش الاحتلال الإسرائيلي. وقبل أيام زعم جهاز الأمن العام "الشاباك" أن الشاب إسلام قتل الجندي الإسرائيلي من وحدة "دوفدوفان" رونين لوبرسكي (20 عاما)، في مخيم الأمعري بعد إلقاء قطعة رخام على رأسه، وذلك خلال اقتحام جنود الاحتلال للمخيم ومطاردة مجموعة من الشباب بزعم أنهم مطلوبون لأجهزة المخابرات الإسرائيلية.