كشفت صحيفة "التلجراف" البريطانية أن بريطانيا ستعمل على مراقبة الإرهابيين البريطانيين المشتبه بهم بشكل أوثق ، كما سيخضع الإرهابيون المدانون لمدة سجن أطول كجزء من إجراءات جديدة لمكافحة الإرهاب من المقرر أن يعلن عنها. وذكرت الصحيفة أنه ستتم مطالبة شركات التكنولوجيا ببذل مزيد من الجهد لرصد المحتويات المتطرفة التي يتم نشرها على الإنترنت، كما ستتم الاستعانة بقوى جديدة لسرعة تعقب الإرهابيين المشتبه بهم ، وذلك لإلقاء القبض عليهم قبل أن ينتهوا من وضع أي خطط لشن هجوم. وأكدت الصحيفة أن وزير الداخلية البريطاني ساجيد جافيد، من المقرر أن يعلن عن نهج جديد لاستهداف التهديد المتزايد للجناح اليميني المتطرف، موضحًا كيف أصبحت مصادر الإرهاب المحتملة أكثر تنوعًا. من جانبه ، قال جافيد " نعمل مع الشرطة والمؤسسات الأمنية والاستخباراتية ومع القطاع العام والخاص ومع الشركاء الدوليين للتأكد من حصولنا على أفضل الخطط ". وتعقب كلمة جافيد الرئيسية استعراض بريطانيا لاستراتيجية مكافحة الإرهاب التي يطلق عليها "الصراع"، كما تأتي بالتزامن مع هجوم جسر لندن وسوق بورو في يونيو العام الماضي. وحذرت وزارة الداخلية البريطانية أمس السبت من أن بريطانيا ستواجه تهديدا كبيرا من جانب الجماعات الإرهابية على الأقل لعامين آخرين. وأشارت الصحيفة إلى أن الإجراءات الأمنية الجديدة التي سيتم الإعلان عنها ستركز على أهمية رصد الإرهابيين أمثال سلمان عبيدي، منفذ هجوم مانشستر، الذين يمكن أن يتعرضوا للتطرف مجددا.