شهدت نيكاراجوا، أمس السبت، أول يومى الهدنة التى أبرمت بين الحكومة والمعارضة بعد شهر من التظاهرات ضد رئيس الدولة دانيال اورتيجا، التى قُتل خلالها أكثر من ستين شخصا. وعادت قوات مكافحة الشغب والقوات الحكومية الخاصة إلى ثكناتها بينما تعهد الطلاب الذين يقودون حركة الاحتجاج التظاهر بطريقة سلمية دون عرقلة حركة السير. وكانت حكومة نيكاراجوا والمعارضة أبرمتا الجمعة اتفاق هدنة السبت والأحد بعد شهر من التظاهرات ضد السلطات أوقعت 63 قتيلا، بحسب مجلس أساقفة نيكاراجوا الذى قام بوساطة بين الطرفين. وقال المجلس إن الحكومة تعهدت أن تسحب من الشوارع "قوات مكافحة الشغب والقوات الخاصة وأنصارها"، بينما تعهدت المعارضة "توفير أفضل ظروف ممكنة للحوار واستئناف حركة المرور". لكن الطلاب دعوا الحكومة السبت إلى الكف عن "الازدواجية فى العمل" بعدما نشرت وسائل إعلام رسمية صور هويات وعناوين قادة التحرك تحت عنوان "وجوه الفوضى".