تركت "شيماء.ص" الزوجة العشرينية العنان لقلبها وانجرفت وراء مشاعرها وارتبطت بعلاقة عاطفية مع شخص آخر بخلاف زوجها، ليتطور الأمر بينهما ويقيما علاقة جنسية محرمة، استمرت لفترة طويلة، ارتكبا خلالها الكثير من الأفعال التي حرمها الله عز وجل، حتى انتهى بهما الأمر إلى ارتكاب جرم لا يغتفر ألا وهو التخلص من زوجها ليخلو لهما الجو. اتخدت المتهمة من المشاكل التي ظهرت بينها وبين زوجها حجة للبحث عن بديل يشبع رغباتها وبالفعل نجحت باقي ذلك، وسلمت قلبها وجسدها لأول من طرق بابها حتى سقطا في براثن الرذيلة، ومع الوقت سولت لهما نفسهما التفكير في التخلص من الزوج المخدوع ووضعا خطة لذلك، وبالفعل أحضرت المتهمة منوما لزوجها ووضعته في كوب عصير، وبعدما فقد الوعي استدعت عشيقها لتنفيذ باقي أركان الجريمة. حضر المتهم الثاني وخلال دقائق قام بربط حبل حول عنق الزوج وخنقه حتى فارق الحياة، ومن ثم غادر العشيق وقامت الزوجة بنقل المجني عليه "زوجها" للمستشفى وهناك أخبرتهم بأنه أصيب بحالة اكتئاب فشنق نفسه وتوفي نتيجة سحجات بالرقبة، ولكن الطب الشرعي أثبت أن هناك شبة جنائية في الوفاة، وبإجراء التحريات تبين أن زوجته وراء ارتكاب الواقعة بالاشتراك مع عشيقها، وتم القبض عليهما واعترفا بارتكابهما الواقعة.