كتب- محمد علام: دخلت فاطمة صاحبة ال45 عامًا في علاقة غير شرعية مع شاب يصغرها ب 25 عامًا، بدأ يغازلها ويمدح بجمالها حتى غاصا سوياً فى بحر الرذيلة، وسهل ذلك كثرة الخلافات الأسرية بين الزوجين، فلجأت فاطمة أم ال 3 بنات إلى العشيق المراهق للبحث عن سعادتها. استمرت العلاقة المحرمة قرابة العام، ومع تكرار الخلافات الأسرية ملت الزوجة من الروتين المفروض عليها واتفقت وخططت مع عشيقها على ضرورة التخلص من زوجها صاحب ال 40 عامًا، وخططت فاطمة على أن تصطحب بناتها الثلاثة للخروج من المنزل وتعطى نسخة من المفتاح للعشيق ليتسلل ليلاً وينهى حياته ليستمرا معاً فى علاقتهما. يوم الجريمة، أحضرت الأم حبوبا منومة وأعطت لزوجها كوب عصير مخلوطا بالحبوب و نفذت المتهمة ما قالته واصطحبت البنات وخرجت وأودعتهم لدى جارتها ثم هرولت مسرعة ً إلى المنزل مرة اخرى لتساعد العشيق في اتمام الجريمة، أمسكت الأم بيد الهون وسددت للأب ضربة قوية على الرأس وأتبعها العشيق بضربات أخرى ولكن بالسكين حتى فارق الزوج المخدوع حياته متأثراُ بجراحه. انتظر المجرمان سواد الليل واصطحبا الجثة على دراجة بخارية، وقاما بإلقائه فى مصرف القرية بالشرقية، ونجحت الأجهزة الأمنية فى كشف لغز الجريمة بعد وقوعها ب 6 ساعات وتم ضبط المتهم والأم المجرمة واعترف العشيق أن الأم هى من خططت للتخلص من زوجها وقال أنه اتعرف عليها من سنة ونشأت بينهما علاقة عاطفية، تطورت إلى علاقة غير شرعية. وقعت تلك الجريمة فى قرية مشتول السوق بالشرقية وتم ضبط الأم المتهمة وعشيقها وتحرر محضرر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتولى التحقيقات وكشفت تحقيقات النيابة ان الزوجة اتفقت مع عشيقها "م .م" طالب بمعهد العبور، على ضرورة التخلص من أبو بناتها الثلاثة ، ويوم الحادث، أعطت الزوجة كوب عصير مسموم للمجنى عليه ثم ذهبت برفقة بناتها الثلاثة إلى جارتها، وأتاحت الفرصة للعشيق للتخلص منه وحضرت مرة أخرى للمنزل وساعدته فى تنفيذ الجريمة وأمرت النيابة بحبس المتهمين على ذمة التحقيقات واستعجلت تحريات المباحث حول الواقعة تمهيداً لإحالتهم لمحكمة الجنايات.