قالت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الثلاثاء إنه من المرجح بشدة أن تكون أدلة اختفت من موقع هجوم يعتقد أنه كيماوي في دوما السورية مضيفة أنه يجب السماح لمفتشي الأسلحة الدوليين بدخول الموقع بشكل كامل وفوري. وشنت قوات أمريكية وبريطانية وفرنسية ضربات جوية على سوريا في وقت مبكر يوم السبت ردا على هجوم يشتبه في أنه بغاز سام وقع في دوما يوم السابع من أبريل نيسان وتلقي الدول الثلاث مسؤوليته على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد. وكان مفتشون من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سافروا إلى سوريا الأسبوع الماضي لتفتيش الموقع ولكن لم يسمح لهم بعد بدخول دوما الواقعة الآن تحت سيطرة الحكومة السورية بعد انسحاب مقاتلي المعارضة منها. وقالت وزارة الخارجية في بيان "حتى اليوم ترفض روسياوسوريا السماح للمفتشين بدخول موقع الهجوم". وتابعت "من المرجح بشدة أن تكون أدلة وعناصر ضرورية اختفت من الموقع". وتقول منظمات إغاثة إن عشرات الرجال والنساء والأطفال قتلوا في الهجوم. وقالت الخارجية "من المهم أن تستجيب سوريا لكل مطالب منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشكل كامل وفوري وبدون عراقيل سواء كان الأمر زيارة المواقع أو إجراء مقابلات مع أفراد أو الإطلاع على وثائق". وذكر مندوب واشنطن لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كينيث وارد يوم الاثنين خلال اجتماع للمنظمة في لاهاي أن روسيا ربما عبثت بالأدلة. وقال في تصريحات خلال الاجتماع المغلق حصلت عليها رويترز "ما فهمناه هو أن الروس ربما زاروا موقع الهجوم. نخشى أن يكونوا ربما عبثوا به بنية إحباط جهود بعثة تقصي الحقائق التابعة للمنظمة لإجراء تحقيق فعال".