قال وزير الدفاع الأمريكي جميس ماتيس، إن البنتاجون لم يخطر روسيا بشان الضربة الأمريكية الموجهة للمواقع النووية بسوريا. وأضاف ماتيس، خلال مؤتمر صحفي، عقد لشرح تفاصيل الضربة على دمشف أنها محدودة وضد أهداف معنية ولا تمثل تصعيداً آخر للتوترات في المنطقة، مشيرة إلى أنها سمحت للقوات البريطانية بالقيام بعمليات منسقة ضد أهداف محددة في سوريا، ولا يمكن السماح بأن يصبح استخدام الكيمياوي أمراً طبيعياً. وكان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، أعلن مشاركة بلاده في قصف العاصمة السورية دمشق، مشيرا إلى أنه أمر بتدخل الجيش الفرنسى فى سوريا مع أمريكا وبريطانيا. كما أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قال إنه أعطى أوامره بضرب سوريا ردا على هجماتها الكيماوية. وأضاف ترامب في بيان متلفز له، السبت: "الضربات محدودة وموجهة"، مؤكدًا: "ضرباتنا اليوم هي بسبب عجز روسيا عن لجم دكتاتور سوريا".