شنّت فرنسا أمام مجلس الأمن الدولي، أمس الإثنين، هجومًا حادًا على روسيا بسبب الهجوم الكيماوي المفترض الذي استهدف السبت مدينة دوما، الخاضعة لسيطرة المعارضة في غوطة دمشق، والذي تتهم الدول الغربية نظام الرئيس الأسد بالوقوف خلفه. وقال السفير الفرنسي في الأممالمتحدة فرنسوا ديلاتر إن "الدعم العسكري الروسي والإيراني موجود على الأرض وعلى جميع مستويات آلة الحرب السورية، وما من طائرة سورية تقلع من دون أن يتم إبلاغ الحليف الروسي"، مشدداً على أن الهجوم على دوما وقع إما بموافقة ضمنية أو صريحة من روسيا، أو رغماً عنها وعن وجودها العسكري". وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، تعهدا، الأحد، برد قوي مشترك، على الهجوم الكيماوي المفترض الذي أسفر عن مقتل العشرات في مدينة دوما، بحسب البيت الأبيض. وكانت باريس هدّدت مرارًا بضرب أهداف عسكرية سورية في حال ثبُت استخدام أسلحة كيماوية ضد المدنيين.